نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 5 صفحه : 1929
فهُنَّ يُلْغِطْنَ به إلْغَاطا * * * كالتُّرْجُمان لقِىَ الأَنْبَاطَا
رحم
الرَّحْمَةُ: الرِقَّةُ و التعطُّفُ. و الْمَرْحَمَةُ مثلُه.
و قد رَحِمْتُهُ و ترَحَّمْتُ عليه.
و تَرَاحَمَ القوم: رَحِمَ بعضُهم بعضاً.
و الرَّحَمُوتُ من الرَّحْمَةِ، يقال: «رَهَبُوتٌ خيرٌ من رَحَمُوتٍ»، أى لَأَنْ ترْهَبَ خيرٌ من أن تُرْحَمَ.
و رجلٌ مَرْحُومٌ و مُرَحَّمٌ، شدّد للمبالغة.
و الرَّحِمُ: رَحِمُ الأنثى، و هى مؤنَّثة.
و الرَّحِمُ أيضاً: القَرابةُ. و الرِّحْمُ بالكسر مثلُه. قال الأعشى:
أَمَّا لِطَالِبِ نعمةٍ يَمَّمْتَها * * * و وِصَالِ رِحْمٍ قد بَرَدْتَ بِلَالَها
و الرَّحْمَنُ و الرَّحِيمُ: اسمان مشتقَّان من الرَّحْمَةِ و نظيرهما فى اللغة نديم و نَدْمَان، و هما بمعنًى. و يجوز تكرير الأسمين إذا اختلفَ اشتقاقهما على جهة التوكيد، كما يقال: فلان جادٌّ مُجِدٌّ. إلّا أنّ الرَّحْمَنَ اسمٌ مختصّ للّٰه تعالى لا يجوز أن يسمَّى به غيره. ألا تَرَى أنّه تبارك و تعالى قال: قُلِ ادْعُوا اللّٰهَ أَوِ ادْعُواالرَّحْمٰنَ، فعَادَلَ به الاسمَ الذى لا يَشْرَكه فيه غيرُه.
و كان مُسيلِمَةُ الكذَّابُ يقال له «رحْمٰنُ اليمَامة».
و الرَّحِيمُ قد يكون بمعنى المرحوم، كما يكون بمعنى الرَّاحِمِ. قال عَمَلَّسُ بن عقيل:
فأَمّا إذا عَضَّتَ بك الحربُ عَضَّةً * * * فإنّك معطوفٌ عليك رحِيمُ
و الرُّحْمُ بالضمة: الرَّحْمَةُ. قال تعالى:
وَ أَقْرَبَرُحْماً. و قد حرّكه زهيرٌ فقال:
و مِنْ ضَرِيبَتِهِ التقوى و يَعْصِمُهُ * * * من سَيِّئِ العثراتِ اللّٰهُ و الرُّحُمُ
و هو مثل عُسْرٍ وَ عُسُرٍ.
و أمُّ رُحْمٍ أيضاً: اسمٌ من أسماء مكَّة.
و الرَّحُومُ: الناقة التى تشتكى رَحِمَها بعد النِتاج. و قد رَحُمَتْ بالضم رَحَامَةً، و رَحِمَتْ بالكسر رَحَماً.
رخم
الرَّخَمَةُ: طائر أبقعُ يُشبِه النَسْر فى الخلقة، يقال له الأنُوقُ. و الجمع رَخَمٌ، و هو للجنس. قال الأعشى: