responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1659

و الْجُلَالُ بالضم: العظيمُ. و الْجُلَالَةُ: الناقةُ العظيمةُ.

و الْجَلَلُ: الأمرُ العظيمُ. قال وَعلة ابن الحارث:

قَوْمِى هُمُ قتلوا أُمَيْم أخِى * * * فإذا رَمَيْتُ يُصِيبُنِى سَهْمِى

فَلئِنْ عَفَوْتُ لأعْفُوَنْ جَلَلًا * * * و لَئِنْ سَطَوْتُ لَأُوهِنَنْ عَظْمِى

و الْجَلَلُ أيضاً: الهيِّنُ، و هو من الأضداد.

قال امرؤ القيس لما قُتِلَ أبوه:

* ألَا كلُّ شئٍ سِوَاهُ جَلَلْ [1]*

أى هيّنٌ يسيرٌ.

و فَعَلْتُ ذاك من جَلَكَ أى من أَجْلِكَ. قال جميل:

رَسمُ دَارٍ وَقَفْتُ فى طَلَلِهْ * * * كِدْتُ أَقْضِى الغَدَاةَ [2] من جَلَلِهْ

أى من أَجْلِهِ، و يقال من عُظْمِهِ فى عينى.

و الْجَلِيلُ: العظيمُ. و الْجَلِيلُ: الثُمَامُ، و هو نبتٌ ضعيفٌ يُحشَى به خصَاصُ البيوتِ. و قال [3]:

ألا ليت شِعْرِى هل أَبيتَنَّ لَيْلَةً * * * بمَكَّةَ حَوْلِى [4] إذْخِرٌ و جَلِيلُ [5]

الواحدةُ جَلِيلَةٌ، و الجمع جَلَائِلُ.

قال الشاعر:

* يَلُوذُ بَجَنْبَىْ مَرْخَةٍ و جَلَائِلِ*

و الْجُلْجُلُ: واحد الْجَلَاجِلِ، و صوته الْجَلْجَلَةُ، و صوت الرعد أيضاً.

و الْمُجَلْجِلُ: السَحابُ الذى فيه صوتُ الرعد.

و جَلْجَلْتُ الشئ، إذا حركتَه بيدك.

و تَجَلْجَلَ فى الأرض، أى ساخ فيها و دخل.

يقال: تَجَلْجَلَتْ قواعدُ البيت، أى تَضَعْضَعَتْ.

و فى الحديث «إنّ قارون خرج على قومه يتبختر فى حُلَّةٍ له، فأمر اللّٰه الأرض فأخذَتْه، فهو يَتَجَلْجَلُ فيها إلى يوم القيامة».

و حمارٌ جَلَاجِلٌ بالضم، أى صافى النهيقِ.

و جَلَاجِلُ بالفتح: موضعٌ. قال ذو الرمة:

أَيا ظَبْيَةَ الوُعساءِ بين جَلَاجِلٍ * * * و بين النَقَا آ أنْتِ أَمْ أُمُّ سالِمِ


[1] صدره:

* بقتل بنى أسدٍ ربَّهمْ*

[2] رواه النحويون:

«... أقِضى الحياة ...»

. (3) فى اللسان:

«بَفجّ و حولى ...»

. (4) بلال.

[5] بعده:

و هل أرِدَنْ يوماً مِيَاهَ مَجَنَّةٍ * * * و هل يَبْدُوَنْ لى شامةٌ و طَفِيلُ

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1659
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست