و الْآلَةُ: الجِنازةُ. قال الشاعر [1]:
كُلُّ ابنِ أنثى و إنْ طالتْ سَلامتُهُ * * * يوماً على آلَةٍ حَدْباءَ مَحْمُولُ
و الْآلَةُ: الحالةُ؛ يقال: هو بالَةِ سَوءٍ.
قال الراجز:
قد أَرْكَبُ الْآلَةَ بعد الْآلَهْ * * * و أترك العَاجِزَ بالجَدَالَهْ [2]
و الجمع آلٌ.
و الْإِيَالَةُ: السياسةُ. يقال: آلَ الأميرُ رعيّتَه يَؤُولُهَا أَوْلًا و إِيَالًا، أى سَاسَهَا و أحسنَ رعايتها.
و فى كلام بعضهم [3]: «قد أُلْنَا و إِيلَ علينا».
و آلَ مَالَهُ، أى أصلحَه و سَاسَهُ.
و الائْتِيَالُ، الإصلاحُ و السياسةُ. قال لبيد:
بِصَبُوحِ صافِيَةٍ و جَذْبِ كَرِينةٍ * * * بمُؤَتَّرٍ تَأْتَالُهُ إبْهامُها
و هو تَفْتَعِلُهُ من أُلْتُ، كما تقول تَقْتَالُهُ من قُلْتُ، أى تُصْلِحُه إبهامُها.
و آلَ، أى رجَع. يقال: طبخت الشرابَ فَآلَ إلى قَدْرِ كذا و كذا، أى رجَع.
و آلَ القَطِرَانُ و العسَلُ، أى خثُر.
و الْآيِلُ: اللبنُ الخاثر، و الجمع أُيَّلٌ، مثل قارحٍ و قُرَّحٍ، و حائلٍ و حُوَّلٍ. و منه قول الفرزدق:
* عسلٌ لهم حُلِبَتْ عليه الْأُيَّلُ [4]*
و هو يُغْلِمُ. قال النابغة [5]:
و بِرْذَوْنَةٍ [6] بَلَّ البَرَاذِينُ ثَفْرَهَا * * * و قد شَرِبَتْ من آخِرِ الصيفِ أُيَّلَا
و الْأُيَّلُ أيضا: الذكَر من الأوعال، و يقال هو الذى يسمى بالفارسية كَوَزَنْ، و كذلك الْإِيَّل بكسر الهمزة.
و أَوَّلُ، نذكره فى فصل (وأل).
أهل
الْأَهْلُ: أَهْلُ الرجل، و أَهْلُ الدار؛ و كذلك الْأَهْلَةُ. قال الشاعر [7]:
[1] كعب بن زهير.
[2] بعده:
* مُعَفَّراً ليست له مَحّالَهْ*
[3] نسبه ابن برى إلى عمر بن الخطاب.
[4] صدره:
* و كأنّ خاثِرَهُ إذا ارْتَثَئُوا بِهِ*
[5] فى نسخة زيادة: «الجعدىّ».
[6] قال ابن برى: صواب إنشاده:
«بُرَيْذِينَةٌ» بالرفع و التصغير دون واو، لأن قبله:
أَلَا يا ازجُرا لَيْلَى و قُولَا لها هَلَا * * * و قد رَكِبَتْ أمراً أغَرَّ مُحَجَّلَا
[7] هو أبو الطمحان القينى.