responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1628

و الْآلَةُ: الجِنازةُ. قال الشاعر [1]:

كُلُّ ابنِ أنثى و إنْ طالتْ سَلامتُهُ * * * يوماً على آلَةٍ حَدْباءَ مَحْمُولُ

و الْآلَةُ: الحالةُ؛ يقال: هو بالَةِ سَوءٍ.

قال الراجز:

قد أَرْكَبُ الْآلَةَ بعد الْآلَهْ * * * و أترك العَاجِزَ بالجَدَالَهْ [2]

و الجمع آلٌ.

و الْإِيَالَةُ: السياسةُ. يقال: آلَ الأميرُ رعيّتَه يَؤُولُهَا أَوْلًا و إِيَالًا، أى سَاسَهَا و أحسنَ رعايتها.

و فى كلام بعضهم [3]: «قد أُلْنَا و إِيلَ علينا».

و آلَ مَالَهُ، أى أصلحَه و سَاسَهُ.

و الائْتِيَالُ، الإصلاحُ و السياسةُ. قال لبيد:

بِصَبُوحِ صافِيَةٍ و جَذْبِ كَرِينةٍ * * * بمُؤَتَّرٍ تَأْتَالُهُ إبْهامُها

و هو تَفْتَعِلُهُ من أُلْتُ، كما تقول تَقْتَالُهُ من قُلْتُ، أى تُصْلِحُه إبهامُها.

و آلَ، أى رجَع. يقال: طبخت الشرابَ فَآلَ إلى قَدْرِ كذا و كذا، أى رجَع.

و آلَ القَطِرَانُ و العسَلُ، أى خثُر.

و الْآيِلُ: اللبنُ الخاثر، و الجمع أُيَّلٌ، مثل قارحٍ و قُرَّحٍ، و حائلٍ و حُوَّلٍ. و منه قول الفرزدق:

* عسلٌ لهم حُلِبَتْ عليه الْأُيَّلُ [4]*

و هو يُغْلِمُ. قال النابغة [5]:

و بِرْذَوْنَةٍ [6] بَلَّ البَرَاذِينُ ثَفْرَهَا * * * و قد شَرِبَتْ من آخِرِ الصيفِ أُيَّلَا

و الْأُيَّلُ أيضا: الذكَر من الأوعال، و يقال هو الذى يسمى بالفارسية كَوَزَنْ، و كذلك الْإِيَّل بكسر الهمزة.

و أَوَّلُ، نذكره فى فصل (وأل).

أهل

الْأَهْلُ: أَهْلُ الرجل، و أَهْلُ الدار؛ و كذلك الْأَهْلَةُ. قال الشاعر [7]:


[1] كعب بن زهير.

[2] بعده:

* مُعَفَّراً ليست له مَحّالَهْ*

[3] نسبه ابن برى إلى عمر بن الخطاب.

[4] صدره:

* و كأنّ خاثِرَهُ إذا ارْتَثَئُوا بِهِ*

[5] فى نسخة زيادة: «الجعدىّ».

[6] قال ابن برى: صواب إنشاده:

«بُرَيْذِينَةٌ» بالرفع و التصغير دون واو، لأن قبله:

أَلَا يا ازجُرا لَيْلَى و قُولَا لها هَلَا * * * و قد رَكِبَتْ أمراً أغَرَّ مُحَجَّلَا

[7] هو أبو الطمحان القينى.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1628
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست