responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1623

أصل

الْأَصْلُ: واحدُ الْأُصُولِ، يقال: أَصْلٌ مُؤَصَّلٌ.

و اسْتَأْصَلَهُ، أى قلعَه من أَصْلِهِ، قال أبو يوسف: قولهم جاءوا بِأَصِيلَتِهِمْ، أى بأجمعهم.

قال الكسائىّ: قولهم لا أَصْلَ له و لا فَصْلَ، الْأَصْلُ: الحسبُ، و الفصل: اللسانُ.

و الْأَصِيلُ: الوقت بعد العصر إلى المغرب، و جمعه أُصُلٌ و آصَالٌ و أَصَائِلُ، كأنه جمع أَصِيلَةٍ، قال الشاعر [1]:

لَعَمْرِى لأنتَ البيتُ أُكْرِمُ أَهْلَهُ * * * و أَقْعُدُ فى أَفْيَائِهِ بِالْأَصَائِلِ

و يجمع أيضا على أُصْلَانِ، مثل بعيرٍ و بُعْرَانٍ؛ ثم صغَّروا الجمع فقالوا أُصَيْلَانٌ، ثم أبدلوا من النون لاماً فقالوا أُصَيْلَالٌ. و منه قول النابغة:

وَقَفْتُ فيها أُصَيْلالًا أُسَائِلُها * * * عَيَّتْ جواباً و ما بالرَبْعِ من أَحدِ

و حكى اللِحيانىّ: لقيتُهُ أُصَيْلالًا و أُصَيْلَاناً.

و قد آصَلْنَا، أى دخلنا فى الْأَصِيلِ، و أتينا مُؤْصِلِينَ.

و يقال: أخذتُ الشئ بِأَصِيلَتِهِ، أى كلِّه بِأَصْلِهِ.

و رجلٌ أَصِيلُ الرأى، أى محكَم الرأى.

و قد أَصُلَ أَصَالَةً، مثل ضَخُمَ ضخامةً.

و مجدٌ أَصِيلٌ: ذو أَصَالَةٍ.

و الْأَصَلَةُ بالتحريك: جِنْسٌ من الحيّات، و هى أخبثُها. و فى الحديث فى ذِكر الدجّال: «كأنَّ رأسَه أَصَلَةٌ».

و الجمع أَصَلٌ.

إصطبل

الْإِصْطَبْلُ: للدوابّ، و ألفه أصليّة، لأن الزيادة لا تلحق بناتِ الأربعة من أوائلها، إلَّا الأسماء الجارية على أفعالها؛ و هى من الخمسة أبعدُ.

قال أبو عمرو: الْإِصْطَبْلُ ليس من كلام العرب.

أطل

الْأَيْطَلُ: الخاصرةُ، و كذلك الْإِطِلُ و الْإِطْلُ، مثال إبِلٍ وَ إِبْلٍ، و جمع الْإِطْلِ آطَالٌ.

و جمع الْأَيْطَلِ أَيَاطِلُ.

أفل

أَفَلَ، أى غاب.

و قد أَفَلَتِ الشمسُ تَأْفِلُ و تَأْفُلُ أُفُولًا:

غابت.

و الْإِفَالُ و الْأَفَائِلُ: صغارُ الإبِلِ، بناتُ المخاضِ و نحوُها، واحدها أَفِيلٌ، و الأنثى أَفِيلَةٌ.

و منه قول زُهَير:


[1] فى نسخة زيادة: «أبو ذؤيب».

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1623
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست