responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1562

و النِّيقُ: أرفعُ موضعٍ فى الجبل، و الجمع نِيَاقٌ، و منه قول الشاعر:

* شَغْوَاء تُوطِنُ بين الشِيقِ و النِّيقِ*

و تَنَوَّقَ فى الأمر، أى تأنَّقَ فيه. و بعضهم لا يقول تَنَوَّقَ. و الاسم منه النِّيقَةُ.

و فى المثل: «خَرْقاءُ ذاتُ نِيقَةٍ»، يضرب للجاهل بالأمر و هو مع جهله يدَّعى المعرفة و يتأنّق فى الإرادة، ذكره أبو عبيد.

و الانْتِيَاقُ مثل الانتقاء. و ينشد:

* مثل القِيَاسِ انْتَاقَهَا المُنَقِّى*

يعنى القسىَّ. و كان الكسائى يقول هو من النِّيقَةِ.

نهق

نُهَاقُ الحمار: صوتُه. و قد نَهَقَ يَنْهِقُ و يَنْهُقُ [1] نَهِيقاً و نُهَاقاً.

قال الأصمعى: النَّاهِقَانِ: عَظْمان شاخصان من ذى الحافر فى مَجرى الدمع، قال يعقوب: و يقال لهما أيضاً النَّوَاهِقُ. قال الشاعر يصف فرساً [2]:

بِعَارِى النَّوَاهِقِ صَلْتَ الجَبِي * * * نِ يَسْتَنُّ كالتَيْسِ ذى الحُلَّبِ

و كان أبو عبيدة يقول: النَّاهِقُ من الحمار حيث يخرج النُّهَاقُ من حَلْقه، و من الخيل.

و نَوَاهِقُهُ: مخارجُ نُهَاقِهِ. و أنشد للنَمر بن تولب:

فأَرْسَلَ سَهْماً له أَنْزَعاً [3] * * * فشَكَّ نَوَاهِقَهُ و الفَما

فصْل الواو

وبق

وَبَقَ يَبِقُ وُبُوقاً: هَلَكَ.

و المَوْبِقُ مَفْعِلٌ منه، كالموعِد مَفْعِلٌ من وَعَدَ يَعِدُ. و منه قوله تعالى: وَ جَعَلْنٰا بَيْنَهُمْ مَوْبِقاً.

و فيه لغةٌ أخرى: وَبِقَ يَوْبَقُ وَبَقاً. و فيه لغةٌ ثالثة: وَبِقَ يَبِقُ بالكسر فيهما.

و أَوْبَقَهُ، أى أهلكه.

وثق

وَثِقْتُ بفلان أَثِقُ بالكسر فيهما، ثِقَةً إذا أئتمنتَه.


سمات النوق دون الفحل. فغضب المسيب و قال: ليقتلنه لسانه! فكان كما تفرّس فيه ا ه.

من القاموس.

[1] نَهَقَ الحمار يَنْهِقُ من باب ضرب.

و نَهَقَ يَنْهُقُ من باب نصر، و نَهِقَ يَنْهَقُ من باب سَمِعَ نَهْقاً و نَهِيقاً، و نُهَاقاً، و تَنْهَاقَا:

صَوَّتَ، كَشَهَقَ، فهو نَاهِقٌ.

[2] هو النابغة الجعدىّ.

[3] فى اللسان: «أهْزَماً».

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1562
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست