responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1561

و الدجاجةُ تُنَقْنِقُ للبيض، و كذلك النعامةُ.

و النِّقْنِقُ بالكسر: الظليمُ؛ و الجمع النَّقَانِقُ.

نمق

نَمَقَ الكتابَ يَنْمُقُهُ بالضم، أى كتبه.

و نَمَّقَهُ تَنْمِيقاً، أى زَيَّنَهُ بالكتابة. و قال النابغة:

كأنَّ مَجَرَّ الرَامِسَاتِ ذيولَها * * * عليه قَصِيمٌ نَمَّقَتْهُ الصوانِعُ

نمرق

النُّمْرُقُ و النُّمْرُقَةُ [1]: وِسادةٌ صغيرةٌ، و كذلك النِّمْرِقَةُ بالكسر، لغةٌ حكاها يعقوب و ربما سمِّوا الطِنفِسة التى فوق الرحل نُمْرُقَةً، عن أبى عبيد.

نوق

النَّاقَةُ تقديرها فَعَلَةٌ بالتحريك، لأنها جُمِعَتْ على نُوقٍ، مثل بَدَنَةٍ و بُدْنٍ، وَ خَشَبَةٍ و خُشْبٍ، و فَعْلَةٌ بالتسكين لا تُجْمَعُ على ذلك.

و قد جُمِعَتْ فى القِلّة عَلَى أَنْوُقٍ، ثمَّ استثقلوا الضمة على الواو فقدّموها فقالوا أَوْنُقٌ، حكاها يعقوب عن بعض الطائيِّين، ثم عوّضوا من الواو ياءً فقالوا أنْيُقٌ، ثم جمعوها على أَيَانِقَ.

و قد تُجْمَعُ النَّاقَةُ على نِيَاقٍ، مثل ثَمَرةٍ و ثِمَارٍ، إلا أنَّ الواو صارت ياءً لكسرةِ ما قبلها.

و أنشد أبو زيد للقُلَاخِ بن حَزْنٍ:

أَبْعَدَ كُنَّ اللّٰهُ من نِيَاقِ * * * إنْ لم تُنَجّينَ من الوَثَاقِ

و بعيرٌ مُنَوَّقٌ، أى مذلَّلٌ مروَّضٌ. و نَاقَةٌ مُنَوَّقَةٌ.

و النَّوَّاقُ من الرجال: الذى يروض الأمور و يُصلحها.

و فى المثل: «اسْتَوَنَقَ الجمل»، أى صار نَاقَةً.

يضرب للرجل يكون فى حديثٍ أو صفةٍ شئ، ثمّ يَخلِطه بغيره و ينتقل إليه. و أصلُه أنَّ طرفة ابن العبد كان عند بعض الملوك [2] و المُسَيَّبُ بن عَلَسٍ ينشده شِعراً فى وصف جمل ثم حوّله إلى نعت نَاقَةٍ [3]، فقال طرفة [4] اسْتَنْوَقَ الجملُ [5].


[1] النُمْرُقُ و النُمْرُقَةُ مثلثة و النَمْرَقُ، و النَمْرَقَةُ، و النِمْرِقُ و النِمْرِقَةُ.

[2] هو عمرو بن هند.

[3] يعنى حين قال:

و قد أتلافى الهَمَّ عند احتضاره * * * بنَاجٍ عليه الصيعرّيةُ مِكْدَمِ

[4] يعنى و هو غلام.

[5] إنما خطأ طرفة المسيب لأن الصيعريه من-.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1561
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست