responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1556

و الأَمْعَاقُ مثل الأَعْمَاقِ، و هو ما بَعُدَ من أطراف المفاوِز. و الأَمَاعقُ و الأَمَاعِيقُ جمع الجمع

مقق

مَقَقْتُ الطَلْعةَ: شققتها للإِبَارِ.

و امْتَقَّ الفصيلُ ما فى ضَرعْ أمّه، أى شربه كلَّه، مثل امْتَكَّهُ.

و تَمَقَّقْتُ الشراب، إذا شربتَه شيئاً بعد شئ.

و أصابه جُرْحٌ فما تَمَقَّقَهُ، أى لم يضرَّه و لم يُبَالِه.

ذكره ابن السكيت.

و فرسٌ أَمَقُّ بيِّن الْمَقَقِ، أى طويل.

و المُقَامِقُ: الذى يتكلّم بأقصى حلْقه، و تقديره فُعَافِلُ بتكرير الفاء. و لا تقلْ مُقَانِقٌ.

قال أبو عبيد: يقال فيه مَقْمَقَةٌ و لُقّاعَاتٌ.

ملق

الْمَلْقُ: المحوُ، مثل اللَمْقِ.

و مَلْقَ الثوب أيضا: غَسْله.

و مَلَقَ الفصيلُ أمَّه، أى رضِعَها، حكاه ابن الأعرابى.

و مَلَقَهُ بالعصا، أى ضربَه. و يقال تَمَلَّقَهُ و تَمَلَّقَ له تَمَلُّقاً و تِمِلَّاقاً، أى تودَّد إليه و تلطّف له. قال الشاعر:

ثلاثةُ أحبابٍ فُحبُّ عَلَاقَةٍ * * * و حُبُّ تِمِلَّاقٍ و حُبُّ هو القتلُ

و المَلَقُ بالتحريك: الوُدّ و اللُطف الشديد.

قال أبو يوسف: و أصله التَلْيِينُ.

و قد مَلِقَ بالكسر يَمْلَقُ مَلَقاً.

و رجلٌ مَلِقٌ: يُعطى بلسانه ما ليسَ فى قلبه.

و منه قول الشاعر [1]:

أَرْوَى بجِنِّ العَهْدِ سَلْمَى و لا * * * يُنْصِبْكَ عَهْدُ الْمَلِقِ الحُوَّلِ [2]

و الْمَلَقُ أيضا: ما استوَى من الأرض. قال رؤبة يصف الحمار:

* مُعْتَزِمُ التَجْلِيحِ مَلّاخُ الْمَلَقْ [3]*

الواحدة مَلَقَةٌ. قال الأصمعى: الْمَلْقُ مثل الْمَلْخِ، و هو السَيْرُ الشديدُ.

و الْمَيْلَقُ: السريعُ. قال الزَفَيَانُ:

نَاجٍ مُلِحٌّ فى الخَبَارِ مَيْلَقُ * * * كأنَّه سُوذَانِقٌ أو نِقْنِقُ

و انْمَلَقَ الشئ و امَّلَقَ، بالإدغام، أى صار أملسَ. قال الراجز:


[1] المتنخل.

[2] قوله «بجِنِّ العَهْدِ»، أى سقاها اللّٰه بحِدْثَانِ العهد، لأنه يَثْبُتُ و يدوم. و جِنُّ الشبابَ: أوله.

[3] بعده:

* يَرْمِى الجلاميدَ بجُلْمُودٍ مِدَقْ*

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1556
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست