و العَفْلَقُ [1] بتسكين الفاء: الضخمُ المسترخِى، و ربَّما سمِّى الفَرْجُ الواسعُ بذلك، و كذلك المرأةُ الخرقاءُ السيئةُ المنطقِ و العملِ.
و اللام زائدة.
عقق
العَقِيقَةُ: صوفُ الجَذَعِ. و شَعَرُ كلِّ مولودٍ من الناس و البهائم الذى يولد عليه عَقِيقَةٌ، و عَقِيقٌ، و عِقَّةٌ أيضاً بالكسر. قال ابن الرقاع يصف حمارا:
تَحَسَّرَتْ عِقَّةٌ عنه فأَنْسَلَها * * * و اجْتَابَ أخرى جديداً بعد ما ابْتَقَلَا [2]
و منه سُمّيتْ الشاة التى تُذْبَحُ عن المولود يوم أسبوعه عَقِيقَةً.
و قال أبو عبيد: الْعِقَّةُ فى الناس و الحُمُرِ، و لم نسمعه فى غيرهما.
و عَقِيقَةُ البرقِ: ما انْعَقَّ منه، أى تَضَرَّبَ فى السحاب؛ و به شُبِّهَ السيفُ. قال عنترة:
و سَيْفِى كَالْعَقِيقَةِ فهو كِمْعِى * * * سلاحِى لا أَفَلَّ و لا فُطَارا
و كلُّ انشقاقٍ فهو انْعِقَاقٌ، و كل شقّ و خَرقٍ فى الرمل و غيره فهو عَقٌّ.
و يقال: انْعَقَّتِ السحابةُ، إذا تَبَعَّجَتْ بالماء.
و الْعَقِيقُ: ضربٌ من الفُصوص. و العَقِيقُ:
وادٍ بظاهر المدينة.
و كلُّ مسيلٍ شَقَّهُ ماءُ السيل فوسَّعَه فهو عَقِيقٌ؛ و الجمع أَعِقَّةٌ.
عَقُّوا بسَهمٍ ثم قالوا صَالُحِوا * * * يا ليتَنى فى القوم إذ مَسَحوا اللِحَى
و ذلك السهم يسمَّى عَقِيقَةً؛ و هو سهم الاعتذار، و كانوا يفعلونه فى الجاهلية. فإن رجع السهمُ ملطّخاً بالدم لم يرضَوْا إلّا بالقَوَدِ، و إن رجعَ نقيًّا مسحوا لحاهم و صالحوا على الدية، و كان مسحُ اللِحَى علامةً للصلح. قال ابنُ الأعرابىّ:
لم يرجع ذلك السهم إلّا نقيًّا.
و يروى: «عَقَّوْا بسهمٍ» بفتح القاف، و هو من باب المعتل. و ينشد [4]: