نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 4 صفحه : 1504
الشَّنَقِ حتَّى يتم. و الشَّنَقُأيضاً: ما دونَ الدِية، و ذلك أن يسوقَ ذو الحَمالَةِ الديةَ كاملةً، فإذا كانت معها دِيَاتُ جِرَاحَاتٍ فتلك هى الْأَشْنَاقُ، كأنها متعلِّقة بالدية العُظْمى. و منه قول الشاعر:
* بِأَشْنَاقِ الدِيَاتِ إلى الكُمُولِ*
و قال الأخطل:
قَرْمٌ تُعَلَّقَ أَشْنَاقُ الدِيَاتِ به * * * إذا المِئُون أُمِرَّتْ فوقه حَمَلَا
و الشَّنِيقُ: الدَعِىُّ. قال الشاعر:
أنا الداخلُ البَابَ الذى لا يَرُومُهُ * * * دنئٌ و لا يُدْعَى إليه شَنِيقُ
و أَشْنَقْتُ القربةَ إشْنَاقاً، إذا شددتَها بالشِّنَاقِ، و هو خيط يُشَدُّ به فم القربة.
و شَنَقْتُ[1] البعير أَشْنُقُهُ شَنْقاً، إذا كَففتَه بزمامه و أنت راكبُه.
و أنشد طلحةُ قصيدةً فما زال شَانِقاً راحلتَه حتّى كُتِبَتْ له، و هو التَيْمِىُّ ليس الخزاعىَّ.
و أَشْنَقَ بعيرَه: لغة فى شَنَقَهُ. و أَشْنَقَ البعيرُ بنفسه، إذا رفع رأسَه، يتعدَّى و لا يتعدَّى.