، أى إلى أن يبقى من الشَمس مقدارُ من حياةِ مَنْ شَرِقَ برِيقِهِ عند الموت.
و لحمٌ شَرِقٌ أيضا، لا دسَمَ عليه.
و تَشْرِيقُ اللحمِ: تقديده؛ و منه سمّيتْ أيام التَّشْرِيقِ، و هى ثلاثة أيام بعد يوم النحر لأنَّ لحومَ الأضاحى تُشَرَّقُ فيها، أى تُشَرَّرُ فى الشمس. و يقال سمِّيت بذلك لقولهم: أَشْرِقْ ثَبِير، كَيْمَا نُغيِر! حكاه يعقوب. و قال ابن الأعرابىّ: سمّيتْ بذلك لأنّ الهَدْىَ لا يُنْحَرُ حتّى تُشْرِقَ الشمس.
و المُشَرَّقُ المُصَلَّى، و مسجدُ الخَيْفِ هو المُشَرَّقُ. و التَّشْرِيقُ أيضاً: الأخذ فى ناحية الْمَشْرِقِ؛ يقال: شتّان بين مُشَرِّقٍ و مغرِّبٍ.
و شَرِيقٌ: اسمُ رجلٍ.
شفق
الشَّفَقُ: بقيّة ضوء الشمس و حُمْزَتِها فى أول الليل إلى قريبٍ من العَتَمة. و قال الخليل:
الشَّفَقُ: الحمرةُ من غُروب الشمس إلى وقت العِشاء الآخِرة، فإذا ذهب قيل: غاب الشَّفَقُ.
و قال الفراء: سمعتُ بعض العرب يقول: عليه ثوبٌ كأنّه الشَّفَقُ، و كان أحمرَ. و الشَّفَقَةُ: