responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1499

و يقال: وَلَدتْ فلانةُ ثلاثةَ بنينَ على سَاقٍ واحد، أى بعضُهم على إثر بعض، ليست بينهم جارية.

و سَاقُ الشجرة: جِذْعها.

و سَاقُ حُرّ: ذَكَرُ القَمَارِى. قال الكميت:

تَغْرِيدُ سَاقٍ عَلَى سَاقٍ تُجَاوِبُها * * * من الهَوَاتِفِ ذاتُ الطَوْقِ و العُطُلِ

عنى بالأول الوَرشَانَ و بالثانى سَاقَ الشجرةِ.

و قوله تعالى: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سٰاقٍ أى عن شدّة، كما يقال: قامت الحرب على سَاقٍ.

و منه قولهم: سَاوَقَهُ، أى فاخَرَهُ أَيُّنَا أشَدُّ.

و سَاقَهُ الجيش: مؤخَّره. و السُّوقُ يذكَّر و يؤنّث. قال الشاعر:

* بِسُوقٍ كثيرٍ رِيحُهُ و أعاصِرُهْ [1]*

و سُوقُ الحربِ: حَومةُ القِتال.

و تَسَوَّقَ القومُ، إذا باعوا و اشتَرَوا.

و السُّوقَةُ: خلاف المَلِكِ. قال نَهْشَلُ ابن حَرِّىّ:

و لم تَرَ عَيْنِى سُوقَةً مثلَ مَالِكٍ * * * و لا مَلِكٍ تَجْبى إليه مَزَارِبُهُ

يستوى فيه الواحد و الجمع، و الموّنث و المذكر.

قالت بنتُ النُّعمان بن المنذر:

فبَيْنَا نَسُوسُ الناسَ و الأمرُ أمْرُنا * * * إذا نحن فيهم سُوقَةٌ نَتَنَصَّفُ

أى نخدمُ الناس، و ربما جُمِعَ على سُوَقٍ.

قال زهير:

يَطْلُبُ شَأْوَامْرَ أَيْنِ قَدَّمَا حَسَناً * * * نَالا المُلُوكَ وَ بَذَّا هذه السُوَقَا

و سَاقَ الماشية يَسُوقُهَا سَوْقاً و سِيَاقاً، فهو سَائِقٌ وَ سَوَّاقٌ، شدّد للمبالغة. قال الراجز:

قد لَفَّهَا الليلُ بِسَوَّاقٍ حُطَمْ * * * ليس برَاعِى إِبِلٍ و لا غَنَمْ

و اسْتَاقَهَا فَانْسَاقَتْ.

و سُقْتُ إلى امرأتى صَدَاقَها.

و سُقْتُ الرجل، أى أصبتُ سَاقَهُ.

و السَيِّقَةُ: ما اسْتَاقَهُ العدوُّ من الدوابّ، مثل الوَسِيقَةِ. و قال:


[1] صدره:

* أَ لَمْ يَعِظِ الفِتيانَ ما صار لِمَّتِى*

و بعده:

عَلَوْنِى بمَعْصُوبٍ كأنَّ سَحِيفَهُ * * * سَحِيفُ قُطَامِىّ حَمَاماً يُطَايِرُهْ

المَعْصُوبُ: السَوْطُ. و سحيفه: صوته.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1499
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست