responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1174

يَمَانِيًّا يظلُّ يَشُدُّ كِيراً * * * وَ يَنْفُخُ دَائِباً لَهبَ الشُّوَاظِ

و قال رؤبة:

إنَّ لهم من وَقْعِنَا أَقْيَاظاً * * * و نَارَ حَرْبٍ تُسْعِرُ الشِّوَاظا

فصل العين

عظظ

المُعَظْعِظ من السهام: الذى يلتوى إذا رُمِىَ به. و قد عَظْعَظَ السهمُ. و منه قيل للجبان:

يُعَظْعِظُ، إذا نَكَصَ فى القتال.

و قولهم فى المثل: «لا تَعِظِينِي و تَعَظْعَظِي

أى لا توصيني و أَوْصِي نفسك. و هذا الحرف هكذا جاء عنهم فيما ذكره أبو عبيد. و أنا أظنُّه «و تُعَظْعِظِي» بضم الناء، أى لا يكن منك أمرٌ بالصَلاح و أن تَفْسُدِى أنتِ فى نفسِكِ، كما قال [1]:

لا تَنْهَ عن خُلُقٍ و تَأْتِىَ مثلَهُ * * * عارٌ عليك إذا فعلتَ عظيمُ

فيكون من عَظْعَظَ السهم، إذا التوى و اعوجَّ. يقول لنفسه: كيف تأمرينى بالاستقامة و أنت تتعوّجين.

عكظ

عُكَاظُ: اسمُ سوقٍ للعرب بناحية مكة كانوا يجتمعون بها فى كل سنةٍ فيُقيمون شهراً و يتبايعون، و يتناشدون شعرا و يتفاخرون. قال أبو ذؤيب:

إذا بُنِىَ القِبَابُ على عُكَاظٍ * * * و قام البيعُ و اجتمع الأُلُوفُ

أى بعُكَاظٍ. فلما جاء الإسلام هُدِم ذلك.

و منه يَومَا عُكَاظٍ 1، لأنه كانت بها وقعةٌ بعد وقعةٍ. قال دُريد بن الصِمَّة:

تَغَيَّبْتُ عن يَوْمَىْ عُكَاظٍ كِلَيْهِمَا * * * و إنْ يَكُ يومٌ ثالثٌ أَتَغَيَّبُ

و أديمٌ عُكَاظِيٌّ: منسوبٌ إليها.

عنظ

رجلٌ عُنْظُوَانٌ، أى فَحَّاشٌ؛ و هو فُعْلُوَانٌ.

و العُنْظُوَانَةُ: الجرادةُ الأنثى.

و العُنْظُوَانُ: ضربٌ من النبات إذا أكثر منه البعيرُ وَجِعَ بطنُهُ. قال الراجز:

حَرَّقَهَا وارِسُ عُنْظُوَانِ * * * فاليومُ منها يومُ أَرْوَنَانِ

و قال الأصمعى: يقال قام يُعَنْظِي به، إذا أسمعه كلاماً قبيحاً و ندّد به. و أنشد لجندل


[1] فى اللسان: «كما قال المتوكل الليثى، و يروى لأبى الأسود الدؤلى».

[2] (1) فى الأصل: «يوم عكاظ» صوابه من اللسان، و مما يصينه الشاهد التالى.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست