responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1152

بأَرْحَبِىّ مَائِرِ المِلَاطِ * * * ذِى زَفْرَةٍ ينشر بالقُرْطَاطِ

قرفط

اقْرَنْفَطَتِ العنزُ، إذا جَمَعتْ بين قُطْرَيها عند السِفَادِ، لأنَّ ذلك الموضعَ يُوجِعها.

و أنشدَنا أبو الغَوث لرجلٍ يخاطب امرأته:

يا حَبَّذَا مُقْرَنْفِطُكْ * * * إذْ أنا لا أُفَرِّطُكْ

قال فأجابَتْه:

يا حَبَّذَا ذَبَاذِبُكْ * * * إذِ الشَبَابُ غَالِبُكْ

قرمط

القَرْمَطَةُ فى الخَطِّ: مقارَبةُ السُطورِ، و فى المشى: مقاربةُ الخَطْوِ.

و اقْرَنْمَطَ الجلدُ، إذا تقارَبَ و انضمَّ بعضُه إلى بعض. قال زيد الخَيْل:

تَكَسَّبْتُهَا فى كلِّ أطرافِ شِدَّةٍ * * * إذا اقْرَنْمَطَتْ [1] يوماً من الفَزَعِ الخُصَى

و القَرْمَطِيُّ: واحدُ القَرَامِطَةِ.

قسط

القُسُوطُ: الجَورُ و العدولُ عن الحقّ. و قد قَسَطَ يَقْسِطُ قُسُوطاً. قال اللّٰه تعالى: وَ أَمَّا الْقٰاسِطُونَ فَكٰانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً.

و القِسْطُ بالكسر: العَدْلُ. تقول منه:

أَقْسَطَ الرجلُ فهو مُقْسِطٌ. و منه قوله تعالى:

إِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ*.

و القِسْطُ أيضاً: مكيالٌ، و هو نِصف صاعٍ.

و الفَرْقُ: ستَّةُ أَقْسَاطٍ.

و القِسْطُ: الحِصَّةُ و النَصيبُ. يقال: تَقَسَّطْنَا الشيء بيننا.

و القُسْطُ بالضم، من عقاقير البحر 1.

و القَسَطُ بالتحريك: انتصابٌ فى رجلَىِ الدَابّةِ و ذلك عيبٌ لأنَّه يستحب فيهما الانحناءُ و التوتيرُ.

يقال: فرسٌ أَقْسَطُ بيِّن القَسَطِ.

و الأَقْسَطُ من الإبل، هو الذى فى عَصَب قوائمه يُبْسٌ خِلْقةً. و قد قَسِطَ قَسَطاً. و الناقةُ قَسْطَاءُ.

و قَاسِطٌ: أبو حىٍ، و هو قاسِطُ بن هِنْبِ ابن أفصَى بن دُعمِىِّ بن جَديلةَ بن أسدِ بن ربيعة.

و قول الراجز:

تُبْدِى نَقِيًّا زَانِهَا خِمارُها * * * و قُسْطَةً ما شَانَهَا غَفَارُها

يقال: هى الساق، نقلتُه من كتابٍ.


[1] فى اللسان: «إذا اقْرَمَّطَتْ».

[2] (1) و قيل هو العود.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست