responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 640

فَقل للحَوَارِيَّاتِ يَبكِين غيرَنا * * * و لا تَبْكِنا إلَّا الكلابُ النَوابحُ [1]

و الأَحْوَرُ: كوكب، و هو المشترِى.

ابن السكيت: يقال: ما يعيش بأَحْوَرَ، أى ما يَعيش بعقل.

و الأَحْوَرِيُّ: الأبيض الناعم.

و الحُوَّارَى، بالضم و تشديد الواو و الراء مفتوحة: ما حُوِّرَ من الطعام، أى بُيِّضَ. و هذا دقيقٌ حُوَّارَى.

و حَوَّرْتُه فاحْوَرَّ، أى بيَّضته فابيضَّ.

و الجفنة المُحْوَرَّة: المبيّضَةُ بالسَنام. قال الراجز [2]:

يا وَردُ إنِّى سأموتُ مرَّهْ * * * فمَنْ حليفُ الجفنةِ المُحْوَرَّهْ

و قول الكميت:

* عَجِلْتُ إلى مُحْوَرِّها حِينَ غَرْغَرَا [3]*

يريد بياضَ زَبَد القدر.

و يقال: حَوِّرْ عينَ بعيرك، أى حَجِّرْ حولَها بِكَىٍّ.

و حَوَّر الخُبْزَةَ، إذا هيَّأها و أدَارها ليضعَها فى المَلَّة.

و المِحْوَرُ: عُود الخبّاز. و المِحْوَرُ: العود الذى تَدور عليه البَكْرة، و ربَّما كان من حديد.

و الحُوَارُ 1: ولدُ الناقة. و لا يزال حُوَارًا حتَّى يُفصَل، فإذا فُصِل عن أمِّه فهو فَصِيلٌ.

و ثلاثَةُ أَحْوِرَةٍ، و الكثير حِيرَانٌ و حُورَانٌ أيضا.

و حَوْرَانُ بالفتح: موضعٌ بالشام.

و المُحَاوَرَةُ: المُجَاوَبَةُ. و التَحَاوُرُ:

التجاوُب.

و يقال: كلَّمتُه فما أَحَارَ إلىَّ جواباً، و ما رجَع إلىّ حَوِيرًا و لا حوِيرةً، و لا مَحُورةً، و لا حِوَاراً، أى ما ردَّ جوابا.

و استَحَارَهُ، أى استنطَقَه.

حير

حَارَ يَحَارُ حَيْرَةً و حَيْرًا 2، أى تحَيَّرَ فى أمره، فهو حَيْرَانُ، و قوم حَيُارَى.

و حَيَّرْتُهُ أنا فَتَحَيَّر.

و تَحَيَّرَ الماء: اجتمَعَ و دار.

و الحائِرُ: مُجتَمَع الماء، و جمعه حِيرانٌ و حُورَانٌ.


[1] و بعده:

بَكَيْنَ إلينا خيفةً أن تُبيحَها * * * رماحُ النصارى و السيوفُ الجَوَارِحُ

[2] هو أبو المهوش الأسدى.

[3] و صدره:

* و مرضوفةٍ لم تُؤْنِ فى الطَبخ طاهياً*

[4] (1) بضم الحاء، و كسرها لغة رديئة.

[5] (2) وَ حَيَرًا، وَ حَيَرَاناً.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 640
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست