responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 488

البِهَامِ، و سعدُ الهُمَامِ، و سعدُ البَارِعِ، و سَعْد مَطَرٍ.

و كلُّ سَعْدٍ من هذه الستّة كوكبان، بين كلِّ كوكبين فى رأى العين قَدْرُ ذراعٍ، و هى متناسقةٌ. و أما سَعْدُ الأخبيةِ فثلاثة أنجم كأنَّهَا أَثَافِىُّ، و رابعٌ تحت واحد منهن.

و فى العرب سُعُودٌ قبائلُ شتى: منها سَعْدُ تميمٍ، و سعدُ هُذَيْلٍ، و سعدُ قيسٍ، و سعدُ بَكْر. قال الشاعر [1]:

رأيتُ سُعُوداً من شعوبٍ كثيرةٍ * * * فلم أَرَ [2] سَعْداً مثل سَعْدِ بن مَالِكِ

و فى المثل: «بكلِّ وادٍ بنو سعدٍ»، قاله الأضبطُ بن قُريعٍ السعديُّ لما تحوّلَ عن قومه و انتقلَ فى القبائل، فلما لم يَحمَدْهم رجع إلى قومه و قال: «بكل وادٍ بنو سَعْدٍ»، يعنى سَعْد بن زيدِ مَنَاةَ بن تميم.

و أما سَعْدُ بن بكر فهم أظآرُ رسول اللّٰه (صلّى اللّه عليه و سلم)، و هو سَعْدُ بن بكر بن هَوَازِنَ.

و بنو أسعد: بطنٌ من العرب، و هو تذكير سُعْدَى.

و قولهم فى المثل: «أَسْعَدٌ أمْ سُعَيدٌ» إذا سئل عن الشىء أهو مما يُحَبُّ أو يُكْرَهُ. يقال أصله أنَّهما ابنا ضَبَّةَ بن أُدٍّ، خرجا فرجع سَعْدٌ و فُقِد سَعِيدٌ، فصار مما يُتَشَاءَمُ به.

و السَّعِيدِيَّةُ من بُرُودِ اليَمن.

و السَّعْدَانُ: نبتٌ، و هو من أفضل مراعى الإبل. و فى المثل: «مَرْعًى و لا كالسَّعْدَانِ»، و النون زائدة لأنَّه ليس فى الكلام فَعْلَالٌ، غير خَزْعَالٍ و قَهْقَارٍ، إلَّا من المضاعف. و لهذا النبت شوْكٌ يقال له حَسَكُ السَّعْدَانِ، و تُشَبَّهُ به حَلَمَةُ الثَّدى، يقال له سَعْدَانَةُ الثُنْدُؤَةِ.

و السَّعْدانةُ: كِرْكِرَةُ البعير. و أَسفلَ العُجَايَةُ هَنَاتٌ كأنها الأظفار تسمَّى السَّعْدَانَاتُ.

و السَّعْدَانَةُ أيضاً: عقدةُ الشِسْعِ التى تلى الأرضَ، و كذلك العُقَدُ التى فى أسفل كفَّة الميزان.

و ساعِدَا الإنسانِ: عَضُدَاهُ. و ساعِدا الطائر:

جناحاه.

و ساعِدَةُ من أسماء الأسد، و اسم رجل.

و السَّواعِدُ: مجارى الماء إلى النهر أو البحر، و مجارى المخّ فى العظم.

و السُّعْدُ بالضم، من الطِيب.

و السُّعَادَى مثلُه.

و بنو سَاعِدَةَ: قومٌ من الخزرج، و لهم سَقِيفة بنى سَاعِدَةَ، و هى بمنزلة دارٍ لهم. و أما قول الشاعر:

و هَلْ سَعْدُ إلا صَخْرَةٌ بِتَنُوفَةٍ * * * من الأرضِ لا يَدْعُو لَغىٍّ و لا رُشْدِ


[1] هو طرفة بن العبد.

[2] فى اللسان: «فلم تر عينى مثل».

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست