نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 1 صفحه : 199
و القارِب: سفينةٌ صغيرة تكون مع أصحاب السفن البَحْريَّة تُسْتَخَفُّ لحوائجهم.
قال الخليل: القارِب: طالب الماء ليلًا، و لا يقال ذلك لطالب الماء نهاراً.
و قَرَبْتُ السيفَ أيضاً، إذا جعلته فى القِراب.
و القُرْبان، بالضم: ما تقرَّبْتَ به إلى اللّٰه عزّ و جل. تقول منه: قَرَّبْتُ للّٰه قرباناً. و القربان أيضاً: واحد قَرابين المَلك، و هم جلساؤه و خاصَّته.
تقول: فلان من قُربان الأمير، و من بُعْدَانه.
و تقرَّب إلى اللّٰه بشىءٍ، أى طلب به القُرْبَةَ عنده. و قَرَّبْتُه تقريباً، أى أدنيته.
و القُرْبُ: ضدّ البُعد. و القُرْب و القُرُب:
من الشاكلة إلى مَرَاقِّ البطن، مثل عُسْر و عُسُر؛ و الجمع الأقراب.
و التَّقريب: ضَرْبٌ من العَدْو. يقال:
قَرَّبَ الفرسُ، إذا رفع يدَيه معاً و وضعهما معاً فى العَدْو، و هو دون الحُضْر. و له تقريبان:
أعلى، و أدنى.
و اقْتَرَبَ الْوَعْدُ، أى تقارَبَ.
و قاربتُه فى البيع مُقاربة. و شَيءٌ مقارِبٌ بكسر الراء، أى وسطٌ بين الجيِّد و الردئ- و لا تقل مُقَارَب- و كذلك إذا كان رخيصاً.
و التقارب: ضد التباعُد. و أَقْرَبَتِ المرأة، إذا قرُب وِلادُها، و كذلك الفرس و الشاة، فهى مُقْرِب، و لا يقال للناقة.
قالت أمُّ تأبّطَ شرا تؤبِّنه بعد موته: «وا ابناه وا ابن اللَيْلِ، ليس بزُمَّيْلٍ شَرُوبٍ للقَيْل، يضرب بالذَيلِ كَمُقْرِبِ الخيْلِ».
لأنها تَضرح مَن دنا منها. و يروى «كمُقْرَب» بفتح الراء، و هو المُكْرَم.
و قال العَدَبَّس: جمع المُقْرَب مَقَارِيب.
و أَقْرَبْتُ السيفَ: جعلت له قِرَاباً.
و أَقْرَبْتُ القدحَ، من قولهم قَدَحٌ قَرْبَانُ، إذا قارب أن يمتلئ، و جُمْجُمَةٌ [1]قَرْبَى، و قَدَحَان قَرْبَانَانِ؛ و الجمع قِرَابٌ مثال عَجْلَانَ و عِجَالٍ.
و المُقْرَبُ من الخيل: الذى يُدْنَى و يُكْرَم؛ و الأنثى مُقْرَبَةٌ و لا تُتْرَكُ أن تَرُودَ. قال ابن دريد: إنّما يُفعَل ذلك بالإناث لئلا يَقْرعَها فحلٌ لئيم.
و القِرْبَة: ما يُستَقَى فيه الماء؛ و الجمع فى أدنى العَددِ قِرَبَات و قِرِبَات و قِرْبَات، و للكثير قِرَبٌ.
و كذلك جمعُ كلِّ ما كان على فِعْلَةٍ مثل سِدرة و فِقرة، لك أن تفتح العين و تَكْسِر و تُسكِّن.
و القَرابة: القُربى في الرحِم، و هو في الأصل مصدرٌ. تقول: بينى و بينه قَرابة، و قُرْبٌ، و قُرْبَى