و غَلَّبته أنا عليه تغليباً. و الغلّاب: الكثير الغَلَبة.
و المغلَّب: المغلوب مرارا. و المغلَّب أيضا من الشعراء: المحكوم له بالغَلَبة على قِرْنِه، كأنَّه غُلِّب عليه، و هو من الأضداد.
و تَغْلِبُ: أبو قبيلةٍ، و هو تَغلب بن وائل بن فاسط بن هِنْب بن أفصى بن دُعمىّ بن جَديلة بن أسدِ بن ربيعةَ بن نِزَار بن معدِّ بن عدنان. و قولهم تَغْلِبُ بنتُ وائل، إنَّما يذهبون بالتأنيث إلى القبيلة، كما قالوا تميمُ بنت مرٍّ. قال الوليد بن عُقبة- و كان ولىَ صدقاتِ بنى تغلب:
إذا ما شددتُ الرأسَ مِنّى بمِشْوَذٍ * * * فَغَيَّكِ عنّى تَغْلِبَ ابنة وائلِ
و قال الفرزدق:
لو لا فوارسُ تَغْلِبَ ابنةِ وائلٍ * * * وَرَدَ 1 العدوُّ عليك كلَّ مكانِ
و كانت تَغْلِبُ تسمَّى الغَلْبَاء. قال الشاعر:
و أورثَنى بنُو الغَلْباء مجداً * * * حديثاً بعد مجدهِم القديمِ
و النسبة إليها تَغْلَبِيٌّ بفتح اللام، استيحاشاً لتوالى الكسرتين مع يَاءَىِ النَسَب. و ربما قالوه بالكسر، لأنَّ فيه حرفين غير مكسورين، و فَارَقَ النِسبة إلى نَمِرٍ.
و تقول: رجلٌ أَغْلَبُ بَيِّنُ الغَلَبِ، إذا كان غليظَ الرقبة.