responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري الأندلسي    جلد : 4  صفحه : 1302
عن أبيه، قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من لية، فلما صرنا عند السدرة، وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم في طرف عند القرن الاسود، واستقبل نخبا ببصره، ووقف حتى اتفق الناس كلهم، وقال: إن صيد وج وعضاهها حرم محرم لله. وذلك قبل نزوله الطائف، وحصاره ثقيفا. وورد في شعر أبي ذؤيب: نخب، بكسر الخاء على فعل، قال: لعمرك ما عيساء تنسا شادنا * يعن لها بالجزع من نخب نجل [1] هكذا الرواية بلا اختلاف فيها. فإن كان أراد هذا الموضع الذي هو معرفة، كيف وصفه بنكرة، وقد رأيته مضبوطا " من تخب النجل " على الاضافة [2] ومن رواية ابن إسحاق أن الحرب لما لجت بين بنى نصر بن معاوية ابن بكر بن هوازن وبين الاحلاف من ثقيف، وهم ولد عوف بن قسى، لان الاحلاف غلبوا بنى نصر على جلذان، فلما لجت الحرب بينهم، اغتنمت ذلك إخوتهم بنو مالك بن ئقيف، وهم بنو جشم بن قسى، لضغائن كانت بينهم، فصاروا مع بنى نصر يدا واحدة. فأول قتال اقتتلوا فيه يوم الطائف، فساقتهم الاحلاف حتى أخرجوهم منه، إلى واد من وراء الطائف، يقال له نخب، وألجئوهم إلى جبل يقال له التوءم، فقتلت بنى مالك وحلفاءهم [3] عنده مقتلة عظيمة ] [4].

[1] ج: تحن له، في موضع: يعن لها.
[2] النجل: النز، أضيف إلى نخب، لان به نجالا، كما قيل نعمان الاراك، لان به الاراك.
[3] وحلفاءهم: ساقطة من ج.
[4] ما بين المعقوفين زيادة عن ج وهامش ق. (*)

نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري الأندلسي    جلد : 4  صفحه : 1302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست