responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري الأندلسي    جلد : 4  صفحه : 1108
* (كابل) * بضم الباء: مدينة معروفة في بلاد الترك [1]، غزاها مجاشع ابن مسعود، فصالحه الاصبهبذ، فدخل مجاشع بيت أصنامهم، فأخذ جوهرة جليلة من عين أكبرها. قال: فأصابه في منصرفه الثلج والدمق [2]، فماتوا إلا رجلين، فزعم إلاصبهبذ أن الصنم فعل ذلك بهم. وقال جرير [3]: غلبت أمه أباه عليه * فهو كالكابلي أشبه خاله يعني يزيد بن المهلب، وكانت أمه من سبى كابل، فلذلك نسبه إلى كابل. وقد زعم قوم أن أهل كابل مخصوصون من بين سائر ولد آدم بأذناب تكون لهم، ولذلك قال الشاعر [4]: أذنابنا ترفع قمصاننا * من خلفنا كالخشب الشائل وقال حسان بن حنظلة الطائى، وكان قد أعطى فرسه كسرى لما قام به فرسه، إذ هزمه بهرام شوبين [5].

[1] كابل: لفظ أعجمى. وهو علم على قاعدة بلاد الافغان المتاخمة لبلاد الهند، وليست من بلاد الترك. وقد نقل ياقوت عمن عرف تلك البلاد، أن كابل ولاية ذات مروج كبيرة بين الهند وغزنة. قال: ونسبتها إلى الهند أولى.
[2] الدمق: الثلج مع الريح، يغشى الانسان حتى يكاد يقتله (كذا في هامش ق).
[3] كذا في ق، ج. وليس الشعر لجرير، وليس في ديوانه، وإنما هو لعبيد الله ابن قيس الرقيات. وكان شبيب بن المهلب بن أبى صفرة أجاره حين نذر عبد الملك ابن مروان دمه، فجاءت رسل عبد الملك، فدفعه إليهم أوهم بذلك،، فهرب منه. ؟ ؟ ؟ ؟: بلغا جارى المهلب عنى * كل جار مفارق لا محاله ومنها: قبلها خاننى شبيب وكانت * في شبيب خيانة ودغاله غلبت أمه عليه أباه * فهو كالكابلي أشبه خاله كذا ورد هذا الخبر والشعر في هامش ق. وذكر ياقوت الشعر منسوبا لعبيد الله بن قيس أيصا، مع تغيير يسير في بعض ألفاظ البيت الثاني.
[4] بين السطور في ق: مخلد الموصلي.
[5] في ج: بهرام جوبين، بالجيم في محل الشين. ولعله بالجيم المعطشة التى يوضع تحتها ثلاث نقط. (*)

نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري الأندلسي    جلد : 4  صفحه : 1108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست