responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري الأندلسي    جلد : 2  صفحه : 694
وراحت رواحا من زرود فنازعت * زبالة جلبابا من الليل أخضرا * قال محمد بن سهل: زبالة: من أعمال المدينة، سميت بضبطها الماء، وأخذها منه كثيرا، من قولهم إن فلانا لشديد الزبل للقرب [1]. وقال ابن الكلبى عن أبيه: سميت بزبالة بنت مسعود من العماليق، نزلت موضعها، فسميت [2] بها. { زبد } بفتح أوله، وكسر ثانيه [3]، وبدال مهملة: موضع بالشام، محدد مذكور في رسم صوران. { زبيد } بزيادة ياء [4] بين الباء والدال، وضبط حروفهما [5]: بلد باليمن معروف، وبزبيد مكان يقال له الغيل، قال الافوه يعنيه: منعنا الغيل ممن حل فيه * إلى بطن الجريب إلى الكثيب * والجريب: واد هناك، وهو غير الذى تقدم ذكره. { زبيدان } بضم أوله على لفظ التصغير، كأنه تصغير زبدان: موضع ذكره أبو بكر. ووقع في موضع ثان من كتابه: زيبدان، بفتح أوله، وتقديم الياء أخت الواو على الباء، على وزن فيعلان.

[1] عبارة تاج العروس: يقال: فلان شديد الزبل للقربة: إذا احتملها على شدته. وزبلت الشئ وازدبلته: احتملته كزملته وازدملته.
[2] في ز: فسمى.
[3] ضبطه في القاموس وشرحه: بفتح ثانيه، وقال اسم حمص القديم، وبه فسر قول صخر الغى: مآبه الردم أو تنوخ أو الآطام من صوران أو زبد أو بلدة بها، أي بقربها.
[4] في ج: الياء.
[5] في ز: حروفها. وزادت ج بعد " حروفهما " كلمة " واحد ". (*)

نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري الأندلسي    جلد : 2  صفحه : 694
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست