نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري الأندلسي جلد : 2 صفحه : 682
وتقدم ذكر واديها في رسم الاشعر. والنسب [1] إليها روحاني، على غير قياس، وقد قيل روحاوى، على القياس، وقال كثير: دوافع بالروحاء طورا وتارة * مخارم رضوى خبتها فرمالها * وروى أصحاب الزهري، عن الزهري، عن حنظلة بن على الاسلمي، عن أبى هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (والذى نفسي بيده ليهلن ابن مريم بفج الروحاء حاجا أو معتمرا أو ليثنينهما [2]. وروى [3] أصحاب الاعرج، عن الاعرج، عن أبى هريرة مثله. وروى غير واحد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وقد صلى في المسجد الذى ببطن الروحاء، عند عرق الظبية: هذا واد من أودية الجنة، قد صلى في هذا المسجد قبلى [4] سبعون نبيا، وقد مر به موسى بن عمران حاجا أو معتمرا، في سبعين ألفا من بنى إسرائيل، على ناقة له ورقاء، عليه [5] عباءتان قطوانيتان [6]، يلبى وصفاح الروحاء تجاوبه. وروى نافع عن ابن عمر، أن [7] هذا الموضع هو المسجد الصغير، دون الموضع الذى بشرف الروحاء. وروى البخاري أن ابن عمر كان لا يصلى في المسجد الصغير المذكور، كان يتركه عن [8] يساره وراءه [9]، ويصلى أمامه إلى العرق نفسه، يريد عرق الظبية. قال: والعرق: الجبل الصغير، [1] في ج: والنسبة. [2] أي يقرن بين الحج والعمرة. والحديث أخرجه مسلم. [3] في ج: ورواه. [4] في ج: كلمة " قبلى " بعد قوله: " قد صلى ". [5] في الاصول: عليها. والتصويب من أخبار مكة للازرقي. [6] في ج: عباتان قطريتان. وفى ق، ز قطويتان ; وكلاهما تحريف، لانه منسوب إلى قطوان، بالتحريك: موضع بالكوفة، أو قرية على بابها، تنسب إلبها الاكسية. كذا في التاج نقلا عن الجوهرى. [7] في ج: " أبى عمران " في مكان " ابن عمر أن ". [8] في ز: على. [9] في ج: أو وراءه. (*)
نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري الأندلسي جلد : 2 صفحه : 682