نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري الأندلسي جلد : 2 صفحه : 414
الهمزة، وهذه بالمدينة مستقبلة المسجد، كما ورد في الحديث. وكان المنافقون يسمون المهاجرين الجلابيب، فلما قال حسان. أمسى الجلابيب قد عزوا وقد كثروا * وابن الفريعة يدعى بيضة البلد * اعترضه صفوان بن المعطل، فضربه بالسيف، فوثب ثابت بن قيس على صفوان، فجمع يديه إلى عنقه، فأعلموا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لحسان: أتشوهت على قومي أن هداهم الله للاسلام ؟ أحسن في الذى أصابك. قال: هي لك يا رسول الله ; فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم بئر حاء [ وهى ] [1] قصر بنى حديلة اليوم، كانت لابي طلحة، فتصدق بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأعطاه سيرين. ومن باب الحاء والالف: { الحائر } بالراء المهملة: ماء محدد في رسم ضرية، فانظره هناك. وحائر الحجاج: بالبصرة معروف، وهو اليوم يابس، لا ماء فيه. { حائل } جبل بنجد، بينه وبين اليمامة أربع. وقال أبو حاتم: حائل: طائفة من رمل يبرين، ويبرون من بلاد بنى تميم: موضع كثير الرمل، وأنشد للراعي: تهانفت واستبكاك رسم المنازل * بقارة أهوى أو ببرقة حائل [2] * [1] وهى: زيادة من سيرة ابن هشام (أنظر الموضوع في السيرة طبعة الحلبي، ج 3، ص 317). وأنظر توضيح المقام في الروض الانف للسهيلي. [2] تهانفت: تشبهت بالاطفال في بكاءك. ورسم المنازل: كذا في ج، ز، لسان العرب. وفى س: رمل المنازل. وفى معجم البلدان: ربع المنازل. والشطر الثاني في معجم البلدان: " بقارة أهوى أو بسوقة حائل ". وفى اللسان. " بسوقة أهوى أو بقارة حائل ". وسوقة أهوى. بالربذة. (*)
نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري الأندلسي جلد : 2 صفحه : 414