responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري الأندلسي    جلد : 1  صفحه : 63
فكانت عادية [1] بن عامر بن قداد من بجيلة في بنى عامر بن صعصعة، وكانت سحمة بن معاوية بن زيد في بنى أبى بكر بن كلاب، ومنهم نفر مع عكل. قال: فلم يزالوا على ذلك حتى أظهر الله الاسلام، فسأل جرير بن عبد الله ابن جابر بن مالك بن نصر بن ثعلبة بن جشم بن عويف بن حزيمة بن حرب بن على بن مالك بن سعد مناة بن نذير بن قسر بن عبقر بن أنمار، عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، لما أراد أن يوجهه لحرب الاعاجم، أن يجمعهم له، ويخرجهم من تلك القبائل، ففعل له ذلك، وكتب فيه إلى عماله. وأقامت خثعم بن أنمار في منازلهم من جبال السراة وما والاها: جبل يقال له شى، وجبل يقال له بارق، وجبال معهما، حتى مرت بهم الازد في مسيرها من أرض سبأ، وتفرقها في البلاد، فقاتلوا خثعما، فأنزلوهم من جبالهم، وأجلوهم عن منازلهم، ونزلتها أزد شنوءة: غامد وبارق ودوس، وتلك القبائل من الازد، فظهر الاسلام وهم أهلها وسكانها. ونزلت خثعم ما بين بيشة وتربة، وما صاقب تلك البلاد وما والاها، فانتشروا فيها إلى أن أظهر الله الاسلام وأهله، فتيامنت بجيلة وخثعم، فانتسبوا إلى أنمار بن أراش بن عمرو بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ، وقالوا: نحن أولاد قحطان، ولسنا إلى معد بن عدنان. وتيامنت النخع، وهو جسر بن عمرو بن الطمثان بن عوذ مناة بن يقدم ابن أفصى بن دعمى بن إياد بن نزار، فنزلت ناحية بيشة وما والاها من البلاد، وأقاموا بها، فصاروا مع مذحج في ديارهم، وانتسبوا إليهم، فقالوا: النخع بن عمرو بن علة بن جلد بن مالك بن أدد بن زيد، وثبتوا على ذلك، إلا طائفة

[1] في ج: " عايدة " وهو تحريف (انظر تاج العروس). (*)

نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري الأندلسي    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست