responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري الأندلسي    جلد : 1  صفحه : 349
= حذف المضاف، ووصف المصدر المحذوف. (ب) وقال ياقوت في المعجم: قال أبو عبيد: أهل المدينة لا يعرفون بالمدينة جبلا يقال له ثور، وإنما ثور بمكة. قال فيرى أهل الحديث أنه حرم ما بين عير إلى أحد. وقال غيره: (إلى): بمعنى (مع). كأنه جعل المدينة مضافة إلى مكة في التحريم. وقد ترك بعض الرواة: من عير إلى كدى. وفى رواية ابن سلام: من عير إلى أحد ; والاول أشهر وأشد. وقد قيل إن بمكة أيضا جبلا اسمه عير، ويشهد بذلك بيت أبى طالب: وثور ومن أرسى ثبيرا مكانه * وعير وراق في حراء ونازل * فإنه ذكر جبال مكة وذكر فيها عيرا ; فيكون المعنى أن حرم المدينة مقدار ما بين عير إلى ثور اللذين بمكة ; أو حرم المدينة تحريما مثل تحريم ما بين عير وثور بمكة، بحذف المضاف وإقامة المضاف إليه مكانه، ووصف المصدر المحذوف. قال:: ولا يجوز أن يعتقد أنه حرمه ما بين عير، الجبل الذى بالمدينة، وثور الجبل الذى بمكة، فإن ذلك بالاجماع مباح. (ج) وفى القاموس وشرحه للعلامتين الفيروز ابادى والزبيدى ما نصه: وثور أيضا: جبل صغير، إلى الحمرة بتدوير، بالمدينة المشرفة، خلف أحد من جهة الشمال. قاله السيوطي في كتاب الحج من التوشيح. قال شيخنا: ومال إلى ترجيحه بازيد من ذلك في حاشيته على الترمذي. ومنه الحديث الصحيح: المدينة حرم ما بين عير إلى ثور ; وهما جبلان. وأما قول أبى عبيد القاسم بن سلام، بالتخفيف، وغيره من الاكابر الاعلام: إن هذا تصحيف، والصواب: من عير إلى أحد، لان ثورا إنما هو بمكة. وقال ابن الاثير (وذكر القول المذكور آنفا) فغير جيد. هو جواب وأما الخ ثم شرع المصنف في بيان علة رده وكونه غير جيد، فقال: " لما أخبرني الامام المحدث الشجاع أبو حفص عمر البعلى، الشيخ الزاهد، عن الامام المحدث الحافظ، أبى محمد عبد السلام بن محمد بن مزروع البصري الحنبلى، ما نصه: إن حذاء أحد، جانحا إلى ورائه، من جهة الشمال، جبلا صغيرا، مدورا إلى حمرة، يقال له: ثور، وقد تكرر سؤالي عنه طوائف مختلفة من العرب العارفين بتلك الارض، المجاورين بالسكنى، فكل أخبرني أن اسمه ثور، لا غير. ووجدت بخط بعض المحدثين قال: وجدت بخط العلامة شمس الدين محمد بن أبى الفتح بن أبى الفضل بن بركات الحنبلى، حاشية على كتاب معالم السنن للخطابي، ما صورته: ثور: جبل صغير خلف أحد ; لكنه نسى، فلم يعرفه إلا آحاد الاعراب ' بدليل ما حدثنى الشيخ الامام العالم عفيف الدين عبد السلام بن محمد بن مزروع البصري الحنبلى، وكان مجاورا بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم فوق الاربعين سنة، قال: كنت إذا ركبت مع العرب أسألهم عما أمر به من الامكنة، فمررت راكبا مع = (*)


نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري الأندلسي    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست