نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري الأندلسي جلد : 1 صفحه : 336
وللذى بمكة كانوا يقولون في الجاهلية: أشرق ثبير ; كيما نغير [1] وهو الذى صعد فيه النبي صلى الله عليه وسلم، فرجف به، فقال اسكن ثبير، فإنما عليك نبى وصديق وشهيد. وقد روى هذا في حراء ; وهذا هو ثبير الاثبرة. والثانى: ثبير غينا [2]، بالغين المعجمة. والثالث: ثبير الاعرج. والرابع: ثبير الاحدب. هكذا ضبطناه عن أبى العباس الاحول، على الاضافة، وحكاهما أبو بكر ابن [3] الانباري على النعت: ثبير الاعرج، وثبير الاحدب. وقال أبو حاتم، عن الاصمعي في الاول: ثبير حراء. واتفقوا في الثلاثة، إلا في إعراب الاثنين. وقال العجاج: بمشعر [4] التكبير والمهينم * بين ثبيرين بجمع معلم * يعنى ثبير الاعرج وثبير الاحدب. الثاء والجيم * الثجار والثجير * ماءتان مذكورتان في رسم الستار. * ثجر * بفتح أوله، وإسكان ثانيه وبالراء المهملة: اسم ماء لباهلة: وقال الجليح بن شديد التغلبي: [1] وردت هذه العبارة في الاصول على هيئة السجع. [2] غينا، بالقصر، وهو الصحيح كما في س، ج، ومعجم البلدان، وتاج العروس. وفى ق: غبناء، وهو تحريف. [3] ابن: ساقطة من ج. [4] في ج: بمعشر. تحريف. (*)
نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري الأندلسي جلد : 1 صفحه : 336