responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري الأندلسي    جلد : 1  صفحه : 18
وصار لجنادة بن معد: الغمر غمر ذى كندة وما صاقبها، وبها كانت كندة دهرها الاطول ; ومن هنالك احتج القائلون في كندة بما قالوا [1]، لمنازلهم من غمر ذى كندة ; فنزل أولاد جنادة هنالك، لمساكنهم ومراعى مواشيهم، من السهل والجبل ; وهو أشرس، وهو أبو السكون والسكاسك ابني أشرس بن ثور بن جنادة ; وكندة بن ثور بن جنادة، ومن نسب كندة في معد يقول: ثور بن عفير بن جنادة بن معد. قال عمر بن أبى ربيعة: إذا سلكت غمر ذى كندة * مع الركب [2] قصد لها الفرقد * هنالك إما تعزى الفؤاد [3] * وإما على إثرهم [4] تكمد * وصار لمضر بن نزار: حير الحرم إلى السروات، وما دونها من الغور، وما والاها من البلاد، لمساكنهم ومراعى أنعامهم، من السهل والجبل. وصار لربيعة بن نزار: مهبط الجبل من غمر ذى كندة، وبطن ذات عرق وما صاقبها من بلاد نجد، إلى الغور من تهامة، فنزلوا ما أصابهم، لمساكنهم ومراعى أنعامهم، من السهل والجبل. وصار لاياد وأنمار ابني نزار: ما بين حد أرض مضر، إلى حد نجران وما والاها وما صاقبها من البلاد، فنزلوا ما أصابهم لمساكنهم ومسارح أنعامهم. وصار لقنص بن معد وسنام بن معد وسائر ولد معد: أرض مكة، أوديتها وشعابها وجبالها وما صاقبها من البلاد، فأقاموا بها مع من كان بالحرم حول البيت من بقايا جرهم.

[1] يعنى أن نسبهم في عدنان، كما صرح بذلك ياقوت في معجم البلدان، نقلا عن ابن الكلبى.
[2] كذا في الاصول وللديوان. وفى معجم البلدان ورواية للاغاني " الصبح ".
[3] كذا في الديوان ومعجم البلدان والاغانى. وفى الاصول: " تعز الهوى " أي تغلبه.
[4] كذا في الاصول ومعجم البلدان. وفى الاغانى: " إثرها ". (*)

نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري الأندلسي    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست