responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري الأندلسي    جلد : 1  صفحه : 10
وقال آخر: كأن المطايا لم تنخ بتهامة * إذا صعدت عن ذات عرق صدورها * وقال ابن الكلبى: الحجاز: ما حجز فيما بين اليمامة والعروض، وفيما بين اليمن ونجد. فصارت نجد ما بين الحجاز إلى الشام، إلى العذيب. والطائف من نجد، والمدينة من نجد، وأرض العالية والبحرين إلى عمان من العروض. وتهامة: ما ساير البحر، منها مكة والعبر والطور والجزيرة. فالعبر: ما أخذ على الفرات إلى برية العرب. والطور: ما بين دجلة وساتيدما. وزعم عرام بن الاصغ أن حد الحجاز من معدن القرة إلى المدينة. فنصفها حجازى ونصفها تهامى [1]. وقال في موضع آخر: الجلس ما بين الجحفة إلى جبلى طيئ. والمدينة جلسية، وأعمال المدينة فدك، وخيبر، ووادى القرى، والمروة، والجار، والفرع. ولهذه المواضع أعمال عريضة واسعة، إلا الجار، فإنه ساحل. وروى عمر بن شبة عن رجاله، عن محمد بن عبد الملك الاسدي، قال: الحجاز اثنتا عشرة دارا: المدينة، وخيبر، وفدك، وذو المروة ودار بلى، ودار أشجع، ودار مزينة [2]، ودار جهينة، ودار بعض بنى بكر بن معاوية، ودار بعض هوازن وجل سليم وجل هلال [3]. وحد الحجاز الاول: بطن نخل وأعلى رمة وظهر حرة ليلى. والثماني مما

[1] في ج، ق: بإثبات ياء النسبة في " تهامى وحجازي ". وفى س بدونها.
[2] كذا في ج ومعجم البلدان. والكلمتان " دار مزينة ": ساقطتان من نسختي س، ق.
[3] بقى موضعان من الاثنى عشر لم تذكرهما الاصول هنا. وقد ذكرهما ياقوت في المعجم، نقلا عن الاصمعي، قال: " وظهر حرة ليلى ; ومما يلى الشام: شغب وبدا ". (*)

نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري الأندلسي    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست