responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور العين في مشهد الحسين نویسنده : الإسفرايني، أبو اسحاق    جلد : 1  صفحه : 64
مكنوبا عليها " وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون " فرماها وقال يا قوم اكتموا هذا الامر لانه عار علينا ثم كتب الى يزيد كتابا يقول فيه نهنئ امير المؤمنين ونعلمه ان معنا راس عدوك الحسين وحريمه واطفاله ونحن قريب من دمشق فاخرج لنا وتلقانا ثم طوى لكتاب وارسله مع رسول من عنده ، فلم يزل سائرا الى ان دخل دمشق وسلم الكتاب ليزيد فقراه وفهم معناه فامر بتجهير العسكر فجهزوا ثم امرهم ان يخرجوا لملاقاتهم فخرجوا من باب جبرون وباب اومي وهم عشرون الف ومعه الرايات منشورة والسنتهم بالتهليل والتكبير مشهورة ولم يزالوا حتى لاقوا القوم واتوا بهم الى دمشق . قال (الراوي) قال سهيل الشهروزي كنت حاضرا دخولهم فنظرت الى السبايا وإذا فيهم طفلة ضغيرة على ناقة وهي تقول وا ابتاه واحسيناه واعطشاه وهي كأنها القمر المنير فنظرت الي وقلت يا هذا ما تستحي من الله وانت تنظر الى حريم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقلت لها والله ما نظرت لكم نظرة استوجب بها هذا التوبيخ فقلت من انت ؟ فقلت انا سهيل الشهروزي فقالت والى اين تريد ؟ فقلت اريد الحج الى بيت الله وزيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت إذا وصلت الى قبر جدنا فاقرئه منا السلام واخبره بخبرنا فقلت حبا وكرامة وهل لك حاجة غير هذا فقالت ان كان معك شئ من الفضة فاعط منه حامل راس ابي وامره ان يتقدم بالراس امامنا حتى تشتغل الناس بالنظر إليها عنا وكانت ام كلثوم قبل ان يدخلوا دمشق قالت للشمر ، لله عليك إذا دخلتم بنا دمشق فادخلوا من مكان قليل النظار ففعل بضد سؤالها ، قال سهيل ثم نظرت الى روشن عليه خمس نسوة وفيهم عجوز محدود بة الظهر فلما وصلت الراس قبلها ضربتها بحجر فنظرتها ام كلثوم فقالت اللهم اهلكها ومن معها فما استتم دعؤها حتى سقط الروشن بالجميع فهلكوا وهلك نحتهم خلق كثير فقالت زينب الله اكبر من دعوة ما اسرع اجابتها ثم دخلوا بالراس من باب جيرون وداروا بها الى باب فراد يس فسقطت الراس قلقتها قرن حائط فعمر هناك مسجد الى يومنا هذا ثم إذ رحم الناس حتى


نام کتاب : نور العين في مشهد الحسين نویسنده : الإسفرايني، أبو اسحاق    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست