responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور العين في مشهد الحسين نویسنده : الإسفرايني، أبو اسحاق    جلد : 1  صفحه : 58
غير غطاء قال وكانت زينب حاسرة الوجه تختبئ لئلا يراها احد فنظرها ابن زياد فسال حاجبه عنها فقال هذه زينب اخت الخارجي فصاح بها يا زينب ارات صنع الله في اخيك وكيف قطع دابركم لانه كان يريد الخلافة ليتم بهاء اماله فخيب الله منها رجاءه وءاماله ؟ فقالت يا ابن زياد إذا كان اخي طلب الخلافة فهي ميراث ابيه وجده ، واما انت يا ابن زياد فرد جوابا إذا كان القاضي الله و الحكم جدي والشهود الملائكة والسجن جهنم وانما هؤلاء القوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا الى مضاجعهم وغدا يجمع الله بينك وبينهم فتحاجج وتخاصم ، فقال قد شفى قلبي من الحسين واهل بيته ، فقالت إذا كانت قرة عينك بقتل الحسين فسوف نرى ممن قرت عينه به قبل وكان يقبله ويضعه على عاتقه ثم بكت فقال زين العابدين وقد نظر الى ابن زياد وقال له الى كم تهتك عمتي بين العرب فقال من هذا الغلام فقالوا هذا علي بن الحسين فقال اليس قد قتل الله على بن الحسين ؟ فقال له كان لي اخ يسمى على بن الحسين قد قتله الناس فقال بل قتله الله فقال : الله يتوفى الانفس حين موتها ، فقال لحاجبه خذ هذا الغلام اضرب عنقه فقام الحاجب ومسكه وجذبه إليه فمسكته زينب وقالت يا ابن زياد نذرت على نفسك انك لا تبقي من نسل محمد صغيرا ولا كبيرا فسألتك بالله لا تقتله حتى تقتلني ثم جذبته إليها وصرخت فنظر إليها ابن زياد وقال اتركوه لها فقال له انت بالقتل تهددني اما علمت ان القتل لنا عادة وكرامة للشهادة فعند ذلك امر ابن زياد باجتماع الناس في الجامع فجمعوا فقام ودخل عليهم وصعد المنبر وجعل يسب عليا واولاده ثم قال الحمد لله الذي اظهر الحق ونصر يزيد وقتل الكذاب ابن الكذاب فقام إليه رجل من اوسط الناس يقال له عبد الله بن عفف الاسدي وكان شيخا كبيرا مكفوف البصر وقال له قرض الله فاك وقطع يديك ورجليك الما الكذاب ابن الكذاب انت ، اتقتل اولاد الانبياء والمرسلين وتتكلم


نام کتاب : نور العين في مشهد الحسين نویسنده : الإسفرايني، أبو اسحاق    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست