responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور العين في مشهد الحسين نویسنده : الإسفرايني، أبو اسحاق    جلد : 1  صفحه : 51
يزيد واخذ رداءه يزيد بن سهل واخذ درعه وخاتمه سنان بن انس النخعي واخذ ثوبه ونعله محمد بن الاشعث الكندي واخذ سيفه مالك بن بشير واخذ سراويله يحى بن كعب (قال الراوي) ففي تلك الساعة ارتفع الى السماء غبرة سوداء مظلمة ومعها ريح حمراء ثم ظن القوم ان العذاب قد حل بهم وروي عن جعفر الصادق رضي الله عنه انه قال لما قتل الحسين ضحت الملائكة الى الله وقالوا يا ربنا يفعل هكذا بالحسين وهو ابن بنت نبيك ؟ فقال لهم بهذا انتقم منهم ، وعن هلال بن نافع انه قال كنت وافقا مع عمر بن سعد اتحدث وإذا بصباح يقول ابشر ايها الامير فقد قتل الحسين فو الله ما رايت قتيلا مضمخما بدمه مثله ومع هذا قد شغلني نور وجهه وجماله وهيبته عن الفكرة في قتله ثم حصرت ما في بدنه من جراح السيوف والرماح والنبال فوجدتها مائة وعشرين جرحا (قال الراوي) ثم ان جواد الحسين حعل يمهم وتخطى للقتلى في المعركة قتيلا بعد قتيل حتى وقف على الجسد الشريف فوجده بلا راس فجعل يدور حوله وبمرع ناصيته في دمه فلما تظر إليه عمر بن سعد قال للقوم ويلكم ائتوني به فركبوا خلفه وكان من جباد خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم والا اصح انه الميمون ، فلما احس الميمون بذلك جعل يمانع عن نفسه ويلطم ببديه ويضرب برجليه حتى قتل منهم ستة وعشرين فارسا وتسعة من الخيل فصاح عمر بن سعد ويلكم اتركوه لا نظر ما يصنع فبعدوا عنه فلما راى الناس تفرقت عنه امن ورجع الى الجسد الشريف وجعل يمرغ وجهه ويقله بين عينيه ويصهل حتى ملا البرية من صهيله ثم قصد الى خيمة النساء فلما سمعن صهيله اقبلت زينب على سكينة وقلت قد جاء الماء فاخرجي إليه لتشربي فخرجت فوجدت السرج خاليا والجواد يصهل وينعي فصاحت واقتيلاه واغريباه واحسبناه هذا الحسين بين العداء مسلوب العمامة والرداء بدنه بالارض وراسه منقطعة واليوم يصير ماله وعياله بين العدا اواه من نار البلايا غريبا لا يرتجي وجريحا لا يداوى ثم التفت الى الميمون فراته يبكى ويصهل فانشدت


نام کتاب : نور العين في مشهد الحسين نویسنده : الإسفرايني، أبو اسحاق    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست