responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور العين في مشهد الحسين نویسنده : الإسفرايني، أبو اسحاق    جلد : 1  صفحه : 45
برز من بعده جعفر اخوه وحمل فيهم وقتل منهم خمسة عشر فارسا وقتل رحمه الله تعالى ثم برز من بعده عبد الرحمن اخوه وقاتل حتى قتل خمسين فارسا وقتل رحمه الله ثم برز من بعده عبد الله بن جعفر بن ابي طالب وقاتل فيهم حتى قتل عشرة فرسان وقتل رحمه الله ثم برز من بعده اخوه عون وقاتل حتى قتل ستة وعشرين فارسا وقتل رحمه الله ، ثم برز من بعده عبد بن الحسين وقاتل حتى قتل منهم اربعة عشر فارسا وقتل رحمه الله ، ثم برز من بعده اخوه القاسم وقاتل حتي قتل عشرين فارسا ثم ضربه ابن فضل الاسدي فوق راسه فوقع على الارض وهو ينادي يا ابتاه فجال الحسين كما يجول الصقر وضرب ابن فضل بسيفه فقسمه نصفين فصار حتى سمعه القوم فحملوا ليستنفذوه فوطئته الخيل ونظروا الحسين وهو قائم على راسه الغلام يبكي ويقول بعد اليوم خصمهم يوم القيامة جدي ثم حمله كما هي عادته انه إذا قتل احدهم يجول جولة ويقتل مقتلة عظيمة ثم يحمله ويضعه عند القتلى ويقول قتلت مثل اصحاب النبي وءال النبي ولم يزل كذلك حتى قتلوا عن اخرهم وهم سبعة عشر منهم العباس وعبد الله وجعفر وعمر وعثمان هؤلاء الخمسة اخوة الحسن من علي وامهم ام البنين ومنهم أبو بكر وعمر اولاد علي وامهم ليلى ومنهم عبد الله وعلي اولاد الحسين ومنهم محمد والقاسم اولاد الحسن ومنهم محمد وعون اولاد عبد الله بن جعفر بن ابي طالب اخي الامام علي منهم عبد الله وجعفر وعبد الرحمن اولاد عقيل بن ابي طالب اخي الامام علي ومنهم عقيل بن جعفر بن ابي طالب فهؤلاء السبعة عشر من بني هاشم جعفر مما يلي رجلى الحسين ودفنوا فيها الا العباس فانه دفن في موضع مقتله بطريق الغادرية وقبره ظاهر واما اخوته الذين ذكروا فمن اراد زيارتهم فعليه بقبر الحسين ويومئ الى نحو رجليه رضي الله عنه وعنهم واما اصحابه الذين استشهدوا بين يديه ودفنوا حوله فلا يعرف لهم اجداث على التحقيق ولا شك ان الحاجز محيط بهم رضوان الله عليهم اجمعين اما الحسين فلما قتل من معه جميعا نظر يمينا فما لقي معينا ونظر يسارا فما لقي مجيرا بل راى رفقته كلهم


نام کتاب : نور العين في مشهد الحسين نویسنده : الإسفرايني، أبو اسحاق    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست