responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور العين في مشهد الحسين نویسنده : الإسفرايني، أبو اسحاق    جلد : 1  صفحه : 34
فقال له امض وامنعه من شرب الماء وائنتي براسه فقال سمعا وطاعة ، فعند ذلك عقد له راية وامره على ستة الاف فارس ثم امره بالمسير فخرج من عنده واتى الى داره فدخلت عليه اولاد المهاجرين والانصار الذين كانوا في الكوفة وقالوا له يا ويلك يا ابن سعد لا تخرج الى حرب الحسين فقال لست افعل ثم جعل يتفكر في ملك الراي وحرب الحسين فاختارت نفسه ملك الراي على حرب الحسين ثم جعل يقول : فو الله ما ادري واني لو اقف * افكر في امرى على خطرين ااترك ملك الري والري منيتي * ام ارجع ماثو ما بقتل حسين فان صدقوا فيما يقولون انني * اتوب الى الرحمن توبة مين وان كذوا فزنا بدنيا دنبة * ولو كنت فيها اظلم الثقلين الا انما الدنيا لخبر معجل * وملك عقيم دائم الحجلين فان كنت اقتله فقد فاز موعدي * وما عاقل باع الوجود بدين ولكن رب العرش يغفر زلتي * يقينا واعلوا عالم الجشين (قال الراوي) ثم انه لما غلبت عليه الشقاوة ركب هو وعسكره الى اتى شاطئ الفرات ونزل بيتا صوب الحسين ثم لحقه من القادسية ابن الحصين وعسكره ، ثم ان ابن زياد ارسل لهم ابن ربعي في الف فارس ومحمد ابن الاشعث في الف فارس وشمر بن ذي الجوشن في اربعة الاف فارس وقد كان ارسل قبل الحر بن يزيد في الف فارس واتبع الجميع بحجر بن الحر اثنين وعشرين الف فارس وقال له سربهم الى عمر بن سعد وقل له ان الامير ارسلهم اليك ويعلمك ان جملة ما عندك من الفرسان اربعون الف فارس وليس فيهم شامي ولا حجازي ولا مصري بل جميعا من اهل الكوفة ومعهم السيوف الهندية والرماح الخطية وجميعهم راغبون في قتل الحسين واعلم باعمر ان اهل البصرة ردوا رسولي وقالوا والله لا نحارب ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال الراوي) ولم يزل القوم سائرين كرة بعد كرة حتى نزلوا في كربلا وفرقوا بين الماء والحسين ، ثم ان عمر بن سعد دعا بحجر


نام کتاب : نور العين في مشهد الحسين نویسنده : الإسفرايني، أبو اسحاق    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست