responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظم درر السمطين نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 232
الله من اتبعه كان على الهدى ، ومن تركه كان على الضلالة . قوله (ص) : وأنا تارك فيكم ثقلين ، سماهما ثقلين لأن الأخذ بهما والعمل بهما والمحافظة على رعايتهما ثقيل وقد جعلها ثقلين لأن كل نفيس وخطير ثقل ، ومنه الثقلان الانس والجن لأنهما فضلا بالتميز على ساير الحيوان ، وكل شئ له وزن وقدر يتنافس فيه فهو ثقل ، وسماهما بذلك اعظاما لقدرهما وفسروا قوله تعالى : إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا ، أن أوامر الله وفرايضه ونواهيه لا يؤدي الا بتكلف ما يثقل وقيل ثقيلا أي له وزن . قال زيد بن أرقم (رض) أهل بيته أهله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس . وعن أبي سعيد الخدري (رض) قال سمعت رسول الله (ص) يقول : يا أيها الناس إني تركت فيكم ما أخذتم به لن تضلوا بعدي . أحدهما اكبر من الاخر كتاب الله ممدود بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ألا وانهما لن يفترقا حتى يردى علي الحوض غريب . وعن جابر (رض) قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول : يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن اخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي . [1] وعن زيد ابن أرقم أن رسول الله (ص) قال : لعلي وفاطمة والحسن والحسين أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم . [2] وعن أبي سعيد (رض) قال : قال رسول الله (ص) : أهل بيتي والأنصار كرشي وعينتي إقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم . وروى علي (رض) عن درة بنت أبي لهب وفي

[1] صحيح الترمذي 13 ص 200 .
[2] مصابيح السنة 2 ص 280 . (*)

نام کتاب : نظم درر السمطين نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست