responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظم درر السمطين نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 221
الحسين بن علي فرماه الله بكوكبين فطمس عينيه [1] ونقل أبو الشيخ في كتابه بسنده الى يعقوب بن سليمان قال كنت : في صنيعتي فصلينا العتمة ثم جلسنا جماعة فذكروا الحسين بن علي (رض) فقال رجل : مامن أحد أعان على قتل الحسين إلا أصابه قبل أن يموت بلاء ، ومعنا شيخ كبير فقال : أنا ممن شهده وما أصابني أمر أكرهه الى ساعتي هذه ، قال فطفئ السراج فقام ليصلحه فثارت النار فأخذته فجعل ينادي : النار النار ، وذهب فألقى نفسه في الفرات ليغتمس فيه فأخذته النار حتى مات . وفي رواية فلم يزل به حتى مات . [2] وروى الترمذي (رح) بسنده الى عمارة بن عمير قال : لما جئ برأس عبيد الله بن زياد وأصحابه قصدت المسجد في الرحبة فانتهيت إليهم وهم يقولون : قد جائت فإذا حية قد جائت تخلل الرؤس حتى دخلت في منخري عبيد الله بن زياد فمكثت هنيئة ثم خرجت حتى تغيبت ، ثم قالوا : قد جائت قد جائت ففعلت ذلك مرتين أو ثلاثا [3] ونقل الأمام أبو الفرج أبن الجوزي (رح) في كتاب (التبصرة) عن ابن سيرين (رح) قال : لما قتل الحسين (رض) أظلمت الدنيا ثلاثة أيام ثم ظهرت هذه الحمرة في السماء . وقال أبو سعيد (رح) ما رفع حجر في الدنيا لما قتل الحسين الا وتحته دم عبيط ، ولقد مطرت

[1] اخرجه احمد في المناقب كما في ذخاير العقبى ص 145 .
[2] ذكره المحب الطبري والذهبي في التذكرة عن ابن الجراح عن السدي راجع - الغدير - مسند المناقب ومرسلها .
[3] اخرجه الترمذي في جامعه وصححه وقال : حديث حسن صحيح وذكره غير واحد من الحفاظ كما في (الغدير) مسند المناقب ومرسلها . من طريق عمارة بن عمير . (*)

نام کتاب : نظم درر السمطين نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست