responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظم درر السمطين نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 176
النبي (ص) لما اسري به أتاه جبريل (ع) بتفاحة من الجنة فصارت في صلبه منيا ، فلما جامع خديجة حملت بفاطمة (ع) فكانت فاطمة من تلك التفاحة ، والله أعلم (1) . وروى المسور بن مخرمة (رض) قال : سمعت رسول الله (ص) وهو على المنبر يقول : ان بني هاشم بن المغيرة إستأذنوني في ان ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن لهم لا آذن لهم لا آذن الا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم فأنما هي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما أذاها . اخرجاه في الصحيحين (2) . وفي رواية عن المسور أن عليا (رض) خطب بنت أبي جهل فبلغ ذلك النبي (ص) فقال : فاطمة بضعة مني فمن اغضبها فقد اغضبني ومن اذاها فقد اذاني (3) . وفي رواية : إنما فاطمة بضعة مني ما اذاها آذاني ومارا بها رابني ، قال الفراء : راب وأراب بمعنى واحد ويقال : رابني أي شككني واوهمني فإذا أستيقنه قلت رابني (4) . (1 و 2) ذخاير العقبى ص 36 . 37 صحيح مسلم 7 ص 141 . نور الابصار للشبلنجي ص 44 . (3) اخرج ائمة الصحاح الست ورجال الحديث هتاف النبي الاقدس فاطمة بضعة مني (الخ) وتجد رجال رواته وتصحيح سنده في (الغدير) 7 ص 231 - 236 . (4) خصايص النسائي ص 35 . مصابيح السنة للبغوي 2 ص 278 وهناك الفاظ اخرى . حلية الاولياء 2 ص 40 وفي لفظ : انما فاطمة شحبة مني يبسطني ما يبسطها ويقبضني ما يقبضها . (*)


نام کتاب : نظم درر السمطين نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست