responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظم درر السمطين نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 132
وقال سعيد بن المسيب : وكان عمر يقول اللهم لا تبقني لمعضلة ليس لها أبو الحسن وقال : لولا علي لهلك عمر وعن نبيط بن شريط قال : خرجت مع علي بن ابي طالب ومعنا عبد الله بن عباس ، فلما صرنا الى بعض حيطان الانصار وجدنا عمر بن الخطاب جالسا وحده ينكت الارض ، فقال له علي بن ابي طالب : ما أجلسك يا أمير المؤمنين وحدك قال : لأمر همني فقال له علي : افتريد احدنا فقال عمر : ان كان فعبد الله فتخلى معه عبد الله ومضيت مع علي وابطأ علينا ابن عباس ثم لحق بنا ، فقال له علي : ماوراك فقال يا أبا الحسن : أعجوبة من عجائب امير المؤمنين اخبرك بها وأكتم علي قال : فهلم قال : لما ان وليت رأيت عمر ينظر اليك والى اثرك ويقول : آه آه فقلت : مم تأوه يا امير المؤمنين قال : من اجل صاحبك يا ابن عباس وقد اعطي ما لم يعطه أحد من آل الرسول (ص) ولولا ثالث هن فيه ما كان لهذا الأمر - يعني الخلافة - أحد سواه قلت : يا امير المؤمنين وما هن قال : كثرة دعابته ، وبغض قريش له ، وصغر سنه فقال له علي : فما رددت عليه قال : داخلني ما يداخل ابن العم لأبن عمه فقلت له يا امير المؤمنين : أما كثرة دعابته فقد كان رسول الله (ص) يداعب ولا يقول : الا حقا ويقول : للصبي ما يعلم انه يستميل به قلبه أو يسهل على قلبه ، واما بغض قريش له فوالله ما يبالي ببغضهم بعد ان جاهدهم في الله حتى اظهر الله دينه فقصم اقرانها وكسر آلهتها واثكل نسائها في الله لامه وأما صغر سنه فلقد علمت ان الله تعالى حيث انزل على رسوله (ص) : برآئة من الله رسوله وجه بها صاحبه ليبلغ عنه فأمره الله تعالى ان لا يبلغ عنه الا رجل من آله فوجهه في أثره وأمره ان يؤذن ببرآة فهل أستصغر الله تعالى سنه فقال


نام کتاب : نظم درر السمطين نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست