responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظم درر السمطين نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 113
إلهك مولانا وأنت ولينا ولن تجدن منا لك اليوم عاصيا هناك دعا اللهم والي وليه وكن للذي عادى عليا معاديا فقال له : قم يا علي فاءنني رضيتك من بعدي وليا وهاديا [1] فضيلة اخرى اعترف بها الأصحاب وانتهجوا وسلكوا طريق الرفاق وابتهجوا . عن ابن عباس (رض) ان رسول الله (ص) قال : انا مدينة : العلم وعلي بابها فمن اراد بابها فليأت عليا [2] وعن علي (رض) قال : علمني رسول الله (ص) ألف باب كل باب يفتح لي ألف باب . فضيلة اخرى عن حذيفة (رض) قال قال : رسول الله (ص) إن الله اتخذني خليلا كما اتخذ ابراهيم خليلا فقصري وقصر ابراهيم في الجنة متقابلين وقصر علي بن ابي طالب بين قصري وقصر ابراهيم فياله حبيب بين خليلين . وروي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي (رض) : يا علي أعطيت ثلاثا لم أعطهن فقال يارسول الله : وما اعطيت قال : أعطيت صهرا مثلي ، واعطيت مثل زوجتك فاطمة ولم اعطها ، وأعطيت مثل الحسن والحسين . وفي رواية أوتيت ثلاثا لم

[1] الغدير 2 ص 34 - 65 .
[2] اخرج هذا الحديث جمع كثير من الحفاظ وائمة الحديث يربوا عددهم الى 143 كما نص غير واحد منهم على صحة الحديث ووثوقه من حيث السند والرواية كما في الغدير 6 ص 61 - 81 . وقد نضمه الكثيرون من الشعراء ومنهم شمس الدين المالكي بقوله : وقال رسول الله اني مدينة من العلم وهو الباب والباب فاقصد والحافظ ابن فهد المكي الشافعي بقوله : صهر الرسول أخوه باب علومه اقضي الصحابة والشمائل والشيم (*)

نام کتاب : نظم درر السمطين نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست