responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظم درر السمطين نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 111
وقال أيضا : قال لي ترفضت قلت كلا ما الرفض ديني ولا إعتقادي لكن توليت غير شك خير امام وخير هادي إن كان حب الولي رفضا فأنني أرفض العباد [1] ونقل الربيع بن سليمان (رح) ان الشافعي (رض) قيل له : ان ناسا لا يصبرون على سماع منقبة أو فضيلة لأهل البيت فإذا رأوا واحدا منا يذكرها يقولون : هذا رافضي ويأخذون في كلام آخر فأنشأ الشافعي (رض) يقول : إذا في مجلس ذكروا عليا وسبطيه وفاطمة الزكية فأجرى بعضهم ذكرى سواهم فأيقن أنه لسلقلقية [2] إذا ذكروا عليا أو بنيه تشاغل بالروايات العلية وقال : تجاوزوا يا قوم هذا فهذا من حديث الرافضية برات إلى المهيمن من اناس يرون الرفض حب الفاطمية على آل الرسول صلاة ربي ولعنته لتلك الجاهلية [3] وقال أيضا : يا راكبا قف بالمحصب من منى وأهتف بساكن خيفها والناهض سحرا إذا فاض الحجيج إلى منى فيضا كملتطم الفرات الفايض ان كان رفضا حب آل محمد فليشهد الثقلان اني رافضي [4]

[1] المصدر السابق الذكر .
[2] السلقلق : هي التي تحيض من دبرها .
[3] مسند المناقل ومرسلها : نقلا عن النجار صاحب الاشراف وغيره
[4] مسند المناقب ومرسلها : نقلا عن ابن عساكر والفخر الرازي واسعاف الراغبين على هامش نور الابصار ص 118 ، الصواعق ص 79 . (*)

نام کتاب : نظم درر السمطين نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست