وقال أيضا : قال لي ترفضت قلت كلا ما الرفض ديني ولا إعتقادي لكن توليت غير شك خير امام وخير هادي إن كان حب الولي رفضا فأنني أرفض العباد [1] ونقل الربيع بن سليمان (رح) ان الشافعي (رض) قيل له : ان ناسا لا يصبرون على سماع منقبة أو فضيلة لأهل البيت فإذا رأوا واحدا منا يذكرها يقولون : هذا رافضي ويأخذون في كلام آخر فأنشأ الشافعي (رض) يقول : إذا في مجلس ذكروا عليا وسبطيه وفاطمة الزكية فأجرى بعضهم ذكرى سواهم فأيقن أنه لسلقلقية [2] إذا ذكروا عليا أو بنيه تشاغل بالروايات العلية وقال : تجاوزوا يا قوم هذا فهذا من حديث الرافضية برات إلى المهيمن من اناس يرون الرفض حب الفاطمية على آل الرسول صلاة ربي ولعنته لتلك الجاهلية [3] وقال أيضا : يا راكبا قف بالمحصب من منى وأهتف بساكن خيفها والناهض سحرا إذا فاض الحجيج إلى منى فيضا كملتطم الفرات الفايض ان كان رفضا حب آل محمد فليشهد الثقلان اني رافضي [4] [1] المصدر السابق الذكر . [2] السلقلق : هي التي تحيض من دبرها . [3] مسند المناقل ومرسلها : نقلا عن النجار صاحب الاشراف وغيره [4] مسند المناقب ومرسلها : نقلا عن ابن عساكر والفخر الرازي واسعاف الراغبين على هامش نور الابصار ص 118 ، الصواعق ص 79 . (*)