نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 540
رسول الله ما أنت اعلم به منى ، قال : فأبشري بولد يملك الدنيا شرقا وغربا ويملا الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما يا كافور ادع لي أختي حكيمة ، فلما دخلت عليه قال لها : ها هيه ، فاعتنقتها طويلا قال : خذيها إلى منزلك وعلميها الفرائض والسنن فإنها زوجة أبي محمد . ولقد أورد كتابا في ذكر ولده القائم ( ع ) . وقال أبو هاشم الجعفري : استؤذن لرجل جميل طويل من أهل اليمن على أبى محمد فجلس إلى جنبي فقلت في نفسي : ليت شعري من هذا ؟ فقال أبو محمد : هذا من ولد الاعرابية صاحبة الحصاة التي طبع آبائي فيها ، ثم قال : هاتها ، فأخرج حصاة فطبع في موضع منها أملس فقلت لليماني : رأيته قط ؟ قال : لا والله وانى منذ دهر لحريص على رؤيته حتى كأن الساعة أتاني شاب لست أراه فقال : قم فادخل ، فدخلت ثم نهض وهو يقول : رحمة الله وبركاته عليكم منا أهل البيت ذرية بعضها من بعض فسألته عن اسمه فقال اسمي مهجع بن الصلت بن عقبة بن سمعان بن غانم بن أم غانم . فقال أبو هاشم في ذلك : بدرت الحصا مولى لنا يختم الحصا * له الله أصفى بالدليل وأخلصا وأعطاه آيات الإمامة كلها * كموسى وفلق البحر واليد والعصا وما قمص الله النبيين آية ومعجزة إلا الوصيين قمصا فمن كان مرتابا بذاك فقصره * من الامر أن يتلو الدليل ويفحصا وقال السري الرفا الموصلي الكندي : ورب عوالم لم ينظم قلايدها * إلا ليحمد فيها الفاطميينا الوارثون كأن الله بينهم * إرث النبي على رغم العدوينا والسابقون إلى الخيرات تنجدهم * عتق المار إذا كل المجارونا قوم نصلي عليهم حين نذكرهم * حبا ونلعن أقواما ملاعينا إذا عددنا قريشا في أباطحها * كان الرواتب منها والقرابينا أغنتهم عن صفات المادحين لهم * مدايح الله في طاها وياسينا فلست أمدحهم إلا لارغم في * مديحهم أنف شانيهم وشانينا فما نخاطبكم إلا بسادتنا * ولا ننادمكم إلا موالينا وقال الناشي : يا آل ياسين ان مفخركم * صير كل الورى لكم حولا
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 540