نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 315
وقالوا الفضل ثلاثة : فضل الله ، قوله تعالى : ( ولولا فضل الله عليكم ورحمته ) وفضل النبي ، قوله : ( بفضل الله وبرحمته ) . قال ابن عباس : الفضل رسول الله والرحمة أمير المؤمنين . وفضل الأوصياء قال أبو جعفر ( ع ) : ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ) قال : نحن الناس ونحن المحسودون وفينا نزلت . وقال : ان الله تعالى أعطى المؤمن البدن الصحيح ، واللسان الفصيح ، والقلب الصريح ، وكلف كل عضو منها طاعة لذاته ولنبيه ولخلفائه ، فمن البدن الخدمة له ولهم ، ومن اللسان الشهادة به ، ومن القلب الطمأنينة بذكره وبذكرهم ، فمن شهد باللسان واطمأن بالجنان وعمل بالأركان أنزله الله الجنان . مسند أبي حنفية ، قال الراوي : ما سألت جابر الجعفي قط مسألة إلا اتى فيها بحديث ، وكان جابر الجعفي إذا روى عنه قال : حدثني وصي الأوصياء ووارث علم الأنبياء أبو نعيم في الحلية : الحاضر الذاكر الخاشع الصابر أبو جعفر محمد بن علي الباقر . وقال غيره : الإمام الباقر ، والنور الباهر ، والقمر الزاهر ، والعلم القاهر ، باقر العلم ، معدن الحلم ، اظهر الدين اظهارا ، وكان للاسلام منارا ، الصادع بالحق ، والناطق بالصدق ، وباقر العلم بقرا ، وناقثره نثرا ، لم تأخذه في الله لومة لائم ، وكان لامره غير مكاتم ، ولعدوه مراغم . قالوا : الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم : يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم . وكذلك السيد ابن السيد ابن السيد ابن السيد : محمد بن علي بن الحسين بن علي . ومما يدل على إمامته تواتر الامامية بالنصوص عليه من أبيه وجده ، وكذلك الأخبار الواردة من النبي على الأئمة الاثني عشر إماما إماما ، ومن قال بذلك قطع على إمامته . ومنها اعتبار طريق العصمة ، وغير ذلك . قال ابن الحجاج : إذا غاب بدر الدجى فانظر * إلى ابن النبي أبي جعفر ترى خلقا منه يزرى به * وبالفرقدين وبالمشتري إمام ولكن بلا شيعة * ولا بمصلى ولا منبر وقال المغربي : يا ابن الذي بلسانه وبيانه * هدي الأنام ونزل التنزيل عن فضله نطق الكتاب وبشرت * بقدومه التوراة والإنجيل لولا انقطاع الوحي بعد محمد * قلنا محمد من أبيه بديل
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 315