responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 43


ويحيى والناصر والقاسم سبعة عشر ، ومن يرى كل خارج إماما فثلاث وعشرون ، ومنهم خلفاء مصر نحو العاضد والفايز والظافر والحافظ والمستعلي والمستنصر والظاهر والحاكم والعزيز والمعز والمنصور والقائم والمهدي ، ومنهم الملوك ملوك مكة والمدينة والجبل وبيهق ، ومنهم الملوك الماضون نحو الداعي الكبير الحسن بن زيد واخوه محمد ، ومنهم الرؤساء والنقباء في كل مدينة فكيف بالأئمة المعصومين مثل الحسن والحسين وزين العابدين والباقر والصادق والكاظم والرضا والتقي والنقي والزكي والمهدي عليهم السلام الذين قد ظهرت العلوم في فرق العالمين منهم حتى أخذ من زين العابدين مثل طاووس اليماني وسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير وابن شهاب الزهري ، وأخذ كل نوع من العلوم من محمد بن علي عليه السلام حتى سمي باقر علم النبيين ، وأخذ من مشهوري أهل العلم من جعفر بن محمد عليه السلام أربعة آلاف انسان فيهم أبو حنيفة ومالك ومحمد ، وقد روى عنه الشافعي وأحمد ، وصنف من جواباته مائة كتاب وهي معروفة بكتب الأصول ، وكذلك حال موسى بن جعفر إلى أن حبس ، وظهر عن علي بن موسى عليهم السلام ، وكذلك عن أبيه أبي جعفر ما لا يخفى على محصل ، وإنما قلت الرواية عن أبي الحسن وأبي محمد عليهما السلام لأنهما كانا محبوسين في عسكر السلطان ممنوعين من الانبساط في الفتيا ، قال المرزكي النحوي :
أيا لائمي في حب أولاد فاطم * أهل لرسول الله غيرهم عقب هم أهل ميراث النبوة والهدى * وقاعدة الدين الحنيفي والقطب أبوهم وصي المصطفى وابن عمه * ووارث علم الله والبطل الندب وقال الصاحب :
وبالحسنين المجد مد رواقه * ولولاهما لم يبق للمجد مشهد تفرعت الأنوار للأرض منهما * فلله أنوار بدت تتجدد هم الحجج الغر التي قد توضحت * وهم سرج الله التي ليس تخمد وقال ابن حماد :
ألا انني مولى لآل محمد * فلا تحسن الفحشاء مني ولا الهزل أولئك قوم لا يحاط بفضلهم * وليس لهم في الخلق شبه ولا شكل هم أمناء الله في الأرض والسما * وهم عينه والاذن والجنب والحبل وهم أنجم الدين الذي ضاء ضوءها * على ظلم الاشراك فهي لها تجلو

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست