responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 42


الأصمعي : لما كان عام رمادة قال عمر لأبي عبيدة : خذ هذا البعير بما عليه فات أهل البيت فانحره بينهم ومرهم ان يقددوا اللحم وليحملوا الشحم وليلبسوا للغراير وليعدوا ماء حارا فان احتاجوا إلى اللحم أمدوهم ثم خرج يستسقي فسقي .
وانهم اعرف الناس نسبا وأخصهم فضلا ، الا ترى ان العربي من ولد يعرب بن قحطان ، والقرشي من ولد النضر بن كنانة ، والهاشمي من ولد عبد المطلب ، والطالبي من ولد علي وعقيل وجعفر ، والعلوي من الحسن والحسين ومحمد والعباس وعمر أولاد أمير المؤمنين ، والفاطمي أولاد الحسن والحسين عليهم السلام .
انشد محمد بن أحمد بن عيسى بن زيد على قوم ذكروا الأنساب :
ان العباد تفرقوا من واحد * فلأحمد السبق الذي هو أفضل هل كان يرتحل البراق أبوكم * أم كان جبريل عليه ينزل وقد خص بالذرية التي أبى الله ان يخرجها إلا من خير أرومة خلقها ، فان النبي قد صاهره رجال من بني عبد مناف منهم أبو العاص بن الربيع وعتبة بن أبي لهب وعثمان بن عفان فكان هو المصطفى بكرم النجار وطيب المغرس ، ثم إن أولاده يتزوجون في الناس ولا يزوجون فيهم إلا اضطرارا ، اجتهد عمر بن الخطاب في خطبة أم كلثوم اجتهادا وروي في ذلك اخبار ، وتزوج الحجاج ابنة عبد الله بن جعفر فاستأجل منه سنة حتى خلص نفسه من أذاه ، وتزوج المأمون بفاطمة بنت محمد بن علي النقي عليه السلام ، والكبراء يزوجونهم رغبة فيهم ، كما زوج المأمون ابنته من محمد بن علي بن موسى بن جعفر عليهم السلام ، ورغب عبد الملك بن مروان في زين العابدين فأبى ، وزوج الصاحب من شريف معدم فقيل له في ذلك فقال :
الحمد لله حمدا دائما ابدا * إذ صار سبط رسول الله لي ولدا وفي الحساب أعلى الأنساب نسب فاطمة لأنهما استويا في العدد وهما مائتان وسبعة وأربعون ، ولا يوجد في أولاد الصحابة من المهاجرين والأنصار مشهورا بالعلم أو موسوما بالملل مثل ما يوجد في أولاده مثل الرضى والمرتضى ، قال أبو الحسن بن محفوظ : الرضى اشعر الناس لأنه مجيد مكثر وما اجتمع في قرشي ذلك ، والمرتضى قد ألجم علماء الأمة بالحجج والأدلة ، فكيف بمثل محمد بن الحنفية أشجع أهل زمانه وكان النبي ذكر اسمه وكنيته فبلغ من فضله حتى قالت الكيسانية انه المهدي وهو الراوي عن أبيه علوما ، ومنهم أئمة الزيدية الذين لا يرون كل خارج اماما مثل زيد

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست