نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 2 صفحه : 325
ووقفت إذ جبن الشجاع * بموقف البطل المناجز اني كذلك لم أزل * متسرعا نحو الهزاهز إن الشجاعة والسماحة * في الفتى خير الغرائز في كل ذلك يقوم علي ليبارزه فيأمره النبي ( ص ) بالجلوس لمكان بكاء فاطمة ( ع ) عليه من جراحاته في يوم أحد وقولها ما أسرع أن يأتم الحسن والحسين باقتحامه الهلكات . فنزل جبرئيل عن الله تعالى أن يأمر عليا بمبارزته فقال النبي ( ص ) يا علي ادن مني وعممه بعمامته وأعطاه سيفه وقال امض لشأنك ثم قال : اللهم أعنه . فلما توجه إليه قال النبي : خرج الايمان سائره إلى الكفر سائره . قال السروجي : ويوم عمرو العامري إذ أتى * في عسكر ملا الفضاء قد انتشر فكان من خوف اللعين قبل ذاك * محمد لخندق قد احتفر نادى بصوت قد علا من جهله * يدعو عليا للبراز فابتدر إليه شخص في الوغى عاداته * سفك دم الاقران بالعضب الذكر فعندها قال النبي معلنا * والدمع في خد كأمثال الدرر هذا هو الاسلام كل بارز * إلى جميع الشرك يا من قد حضر قال محمد بن إسحاق فلما لاقاه علي أنشأ يقول : لا تعجلن فقد أتاك * مجيب صوتك غير عاجز ذو نية وبصيرة * والصبر منجي كل فابز اني لأرجو أن أقيم * عليك نائحة الجنائز من ضربة نجلاء يبقى * ذكرها عند الهزاهز ويروى له عليه السلام في امالي النيسابوري : يا عمرو قد لاقيت فارس بهمة * عند اللقاء معا ود الاقدام يدعو إلى دين الإله ونصره * والى الهدى وشرايع الاسلام إلى قوله عليه السلام : شهدت قريش والبراجم كلها * أن ليس فيها من يقوم مقامي وروى أن عمروا قال ما أكرمك قرنا ! . الطبري والثعلبي قال علي . يا عمرو انك كنت في الجاهلية تقول لا يدعوني أحد إلى ثلاثة إلا قبلتها أو واحدة منها . قال أجل قال فاني أدعوك إلى شهادة ان لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله وان تسلم لرب
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 2 صفحه : 325