نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 2 صفحه : 294
أمير المؤمنين يقول : ما لله آية أكبر مني . قال الحميري : وانك آية للناس بعدي * تخبر انهم لا يوقنون وقال شاعر : تولى الشباب وجاء المشيب * فأيقظني فعرفت الطريقا فتممته قاصدا للذي * له اخذ الله اخذا وثيقا واكده المصطفى موجبا * له كل وقت عليه حقوقا . وواخاه من دون أصحابه * وكان بذلك منه حقيقا وزوجه المصطفى فاطما * وكان عليه عطوفا شفيقا أبو الجارود عن أبي جعفر ( ع ) في قوله : ويؤت كل ذي فضل فضله علي بن أبي طالب ، وكذا كان يقرأ ابن مسعود فان تولوا أعداءه واتباعهم فاني أخاف عليهم عذاب يوم عظيم . أبو معاوية الضرير عن الأعمش ، عن أبي صالح في قوله : ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض قال فضل الله محمدا بالعلم والعقل الباقر والصادق عليهما السلام في قوله تعالى : ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده ، وفي قوله ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض انهما نزلا فيهم قال أبو الحسين فاذشاه : قد ارتضاه للوصاة واصطفى * لأنه الأفضل بعد المصطفى من لم يفضله على البرية * فهو لغير رشده سوية . في تاريخ بغداد انه روى السدي ، والكلبي عن أبي صالح ، عن ابن عباس قال : بفضل الله يعني النبي ورحمته علي : الباقر ( ع ) فضل الله الاقرار برسول الله ورحمته الاقرار بولاية علي . ابن عباس في قوله : ولولا فضل الله عليكم ورحمته . : فضل الله محمد ورحمته علي . وقال فضل الله علي ورحمته فاطمة . الباقر ( ع ) : يدخل من يشاء في رحمته ، الرحمة : علي بن أبي طالب . وقال ابن علوية : هذا الذي دون الجبلة نصره * بالنفس منه ما حواه وقاني فضل الاله انا ورحمة ربكم * هذا وآفة طاعة الشيطان
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 2 صفحه : 294