responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 176


من أرض جهينة على طريق عيرات قريش مما يلي سيف البحر ، وانفلت أبو جندل في سبعين راكبا أسلموا فلحق بأبي بصير ، واجتمع إليهم ناس من غفار واسلم وجهينة حتى بلغوا ثلاثمائة لا يمر بهم عير لقريش إلا أخذوها وقتلوا أصحابها ، وأخذوا عيرا فيها أبو العاص صهر النبي صلى الله عليه وآله فخلوا سبيله ولم يقتلوا أحدا منهم ، فأرسلت قريش أبا سفيان بن حرب إلى النبي يتضرعون إليه أن يبعث إليهم ، فتقدموا عليه وقالوا من خرج منا إليك فامسكه غير حرج .
سنة سبع ، قال الواقدي : فتح خيبر في المحرم ، لما دنى النبي صلى الله عليه وآله منها رفع يديه وقال : اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللن ورب الشياطين وما أضللن أسألك خير هذه القرية وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها ، ولما رأت أهل خيبر عمل علي ( ع ) قال ابن أبي الحقيق للنبي صلى الله عليه وآله انزل فأكلمك ، ( قال : نعم ، فنزل وصالح النبي على حقن دماء من في حصونهم ويخرجون منها بثوب واحد .
( فدك ) فلما سمع أهل فدك قصتهم بعثوا محيصة بن مسعود إلى النبي صلى الله عليه وآله يسألونه أن يسترهم بأثواب ، فلما نزلوا سألوا النبي أن يعاملهم الأموال على النصف فصالحهم على ذلك وكذلك فعل بأهل خيبر .
وفيها غزوة بني خزيمة وقد كانوا ادعوا الاسلام فرد ما أخذ منهم وضمن دية قتلاهم . وفيها غزوة قتلى نجد ؟ ، ثم بعث عبد الله بن رواحة في ثلاثين راكبا إلى البشير بن رزام اليهودي لما جمع غطفان ، وبعث غالب بن عبد الله الكلبي إلى ارض من بنى مرة ، وبعث عيينة بن حصين البدري إلى بني العنبر ، وفى ذي القعدة اعتمر عمرة القضاء في جمع الحديبية ودخل مكة وطاف بالبيت على بعيره وبيده محجن و عبد الله بن رواحة أخذ بخطامه ويقول :
خلوا بني الكفار عن سبيله * خلوا فكل الخير في رسوله قد نزل الرحمن في تنزيله * نضربكم ضربا على تأويله ضربا يزيل الهام عن مقيله * يا رب اني مؤمن بقيله فأقام بها ثلاثة أيام .
سنة ثمان في جمادى الأولى ، ( وقعة مؤتة ) وهم ثلاثة آلاف في كتاب ابان قال الصادق ( ع ) : انه استعمل عليهم جعفرا فان قتل فزيد فان قتل فابن رواحة ، ثم خرجوا حتى نزلوا معان فبلغهم ان هرقل قد نزل بمأرب في مائة الف من الروم " المناقب ج 1 ، م 22 "

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست