نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 96
تلكم قريش تمناني لتقتلني * فلا وربك ما فازوا وما ظفروا فان بقيت فرهن ذمتي لهم * بذات ودقين لا يعفو لها أثر * وإن هلكت فاني سوف أوترهم * ذل الممات فقد خانوا وقد غدروا وامر الحسن ( ع ) ان يصلي الغداة بالناس وروى أنه دفع في ظهره جعدة فصلى بالناس الغداة . الأصبغ في خبر : ان عليا ( ع ) قال : لقد ضربت في الليلة التي قبض فيها يوشع بن نون ولاقبض في الليلة التي رفع فيها عيسى بن مريم . الحسن بن علي ( ع ) في خبر : ولقد صعد بروحه في الليلة التي صعد فيها بروح يحيى بن زكريا ، فلما توفي أمير المؤمنين ودفن جلس الحسن وأمر به فضرب عنقه . واستوهبت أم الهيثم بنت الأسود النخعية جيفته لتتولى احراقها فوهبها لها فأحرقتها بالنار ، واما الرجلان اللذان كانا مع ابن ملجم في العقد على معاوية وعمرو ، فان أحدهما ضرب معاوية على أليتيه وهو راكع ، واما الآخر فإنه قتل خارجة بن أبي حنيفة العامري وهو يظن أنه عمرو ، وكان قد استخلفه لعلة وجدها . قال الحسن بن علي ( ع ) : أين من كان لعلم * المصطفى في الناس بابا أين من كان إذا * ما قحط الناس سحابا أين من دكان إذا نودي * في الحرب أجابا أين من كان دعاه * مستجابا ومجابا وله عليه السلام : خل العيون وما أردن * من البكاء على علي لاتقلبن من الخلي * فليس قلبك بالخلي لله أنت إذا الرجال * تضعضعت وسط الندي فرجت غمته ولم تركن * إلى فشل وعي وله عليه السلام : خذل الله خاذليه ولا * أغمد عن قاتليه سيف فناء
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 96