responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 55


ختم الأنبياء هذا وهذا * ختم الأوصياء في كل باب ابن عباس ، سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : أعطاني الله خمسا ، وأعطى عليا خمسا ، أعطاني جوامع الكلم ، وأعطى عليا جوامع الكلام ، وجعلني نبيا ، وجعله وصيا ، وأعطاني الكوثر ، وأعطاه السلسبيل ، وأعطاني الوحي ، وأعطاه الالهام ، وأسرى بي إليه ، وفتح له أبواب السماوات والحجب . عبد الرحمن الأنصاري ، قال رسول الله أعطيت في علي تسعا : ثلاثة في الدنيا ، وثلاثة في الآخرة ، واثنتان أرجوهما له ، وواحدة أخافها عليه ، فأما الثلاثة في الدنيا فساتر عورتي والقائم بأمر أهلي ووصيي فيهم ، وأما الثلاثة التي في الآخرة فاني أعطى يوم القيامة لواء الحمد فأدفعه إلى علي بن أبي طالب فيحمله عني وأعتمد عليه في مقام الشفاعة ويعينني على مفاتيح الجنة ، وأما اللتان أرجوهما له فإنه لا يرجع من بعدي ضالا ولا كافرا ، وأما التي أخافها عليه فغدر قريش به من بعدي . الخركوشي في شرف النبي وأبو الحسن بن مهرويه القزويني واللفظ له : عن الرضا ( ع ) قال النبي صلى الله عليه وآله : يا علي أعطيت ثلاثا لم أعطها ، أعطيت صهرا مثلي ، وأعطيت مثل زوجتك فاطمة ، وأعطيت مثل ولديك الحسن والحسين .
قال المفجع البصري :
كان مثل النبي زهدا وعلما * وسريعا إلى الوغى أحوذيا فصل : في مساواته سائر الأنبياء عليهم السلام سمى الله تعالى سبعة نفر ملكا ، ملك التدبير ليوسف ( رب قد آتيتني من الملك ) ، وملك الحكم والنبوة لإبراهيم ( فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما ) ، وملك العزة والقدرة والقوة لداود ( وشددنا ملكه ) ، وقوله : ( وألنا له الحديد ) ، وملك الرياسة لطالوت ( ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا ) ، وملك الكنوز لذي القرنين : ( إنا مكنا له في الأرض ) ، وملك الدنيا لسليمان : ( رب هب لي ملكا ) وملك الآخرة لعلي : ( وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا ) . وقد سمى الله تعالى خمسة نفر صديقين : ( يوسف أيها الصديق ) ، ( واذكر في الكتاب إدريس انه كان صديقا ) ، ( واذكر في الكتاب إسماعيل انه كان صادق الوعد ) ، ( وأمه صديقة ) يعني مريم ، ( والذي جاء بالصدق وصدق به ) يعني عليا ، وكذلك قوله تعالى :
( والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون ) ، فإخوة يوسف عادوه فصاروا له منقادين ) ، وأحبه أبوه ( فبشر به فلما أن جاء البشير ) ، وعادى إدريس قومه ( فرفعه

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست