نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 531
الخادم فلما انتهى ( ع ) إلى السوق خرج الرجل من الدرب ليعارضه وكان في الموضع بغل واقف فضربه البغل فقتله ووقف الغلام فكفنه . علي بن زيد بن علي بن الحسين بن علي عليهم السلام قال : كان لي فرس وكنت به معجبا أكثر ذكره ، فقال أبو محمد : ما فعل فرسك ؟ فقلت : هو على بابك الآن ، فقال : استبدل به قبل المساء ، فمضيت ونفست على الناس ببيعه وأمسينا فلما صلينا العتمة جاءني السائس فقال : انه نفق فرسك الساعة ، فدخلت على أبى محمد بعد أيام وأنا أقول في نفسي : ليته أخلف علي دابة ، فقال : نعم تخلف عليك يا غلام اعطه برذوني الكميت ثم قال : هذا خير من فرسك واوطى وأطول عمرا . علي بن زيد العلوي الزيدي قال : أعطاني أبو محمد ( ع ) دنانير وقال : اشتر بهذه الدنانير جارية فان جاريتك قد ماتت ، فأتيت داري وإذا بالجارية قد شرقت وماتت . الحسن بن ظريف قال : اختلج في صدري ان اكتب إلى أبى محمد ان القائم إذا قام بم يقضي وأين مجلسه للقضاء وان أسأله عن شئ لحمي الربع فأغفلت عنها فجاء الجواب : سألت عن القائم إذا قام بالناس بم يقضي ؟ يقضي بعلمه كقضاء داود لا يسأل عن بينة واردت ان تسأل عن حمى الربع فاكتب في ورقة وعلقها على المحموم ( يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ) . أبو هاشم الجعفري قال : شكوت إلى أبي محمد ( ع ) الحاجة فحك بسوطه الأرض فأخرج منها سبيكة فيها نحو الخمسمائة دينار فقال : خذها يا أبا هاشم واعذرنا . أبو علي المطهري كتب إليه من القادسية يعلمه انصراف الناس عن المضي إلى الحج وانه يخاف العطش إن مضى فكتب : امضوا فلا خوف عليكم انشاء الله ، فمضوا ولم يجدوا عطشا . علي بن الحسين بن الفضل اليماني قال : نزل الجعفري من آل جعفر خلق كثير لا قبل له بهم فكتب إلى أبي محمد يشكو ذلك فكتب إليه : تكفونهم انشاء الله تعالى ، قال : فخرج إليهم في نفر يسير والقوم يزيدون على عشرين ألفا وهو في أقل من الف فاستباحهم . أبو طاهر قال محمد بن بلبل : تقدم المعتز إلى سعيد الحاجب ان اخرج أبا محمد إلى الكوفة ثم اضرب عنقه في الطريق فجاء توقيعه ( ع ) الينا : الذي سمعتموه تكفونه فخلع المعتز بعد ثلاث وقتل . إسماعيل بن محمد العباسي قال : شكوت إلى أبى محمد الحاجة وحلفت انه ليس
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 531