responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 510


أبو محمد الفحام قال : سأل المتوكل ابن الجهم : من أشعر الناس ؟ فذكر شعراء الجاهلية والاسلام ، ثم إنه سأل أبا الحسن فقال : الجمانى حيث يقول لقد فاخرتنا من قريش عصابة * بمد خدود وامتداد أصابع فلما تنازعنا المقال قضى لنا * عليهم بما نهوى نداء الصوامع ترانا سكوتا والشهيد بفضلنا * عليهم جهير الصوت في كل جامع فان رسول الله أحمد جدنا * ونحن بنوه كالنجوم الطوالع قال : وما نداء الصوامع يا أبا الحسن ؟ قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله جدي أم جدك ؟ فضحك المتوكل ثم قال : هو جدك لا ندفعك عنه .
قال ابن حماد :
لا يستوي من وفى يوما ومن نكثا * وليس من طاب أصلا كالذي خبثا قد شرف الله خلقا من بريته * لولاهم ما بدا نفسا ولا نفثا قوم أبوهم علي خير منتجب * وجدهم في البرايا خير من بعثا وأمهم فاطم الطهر التي طهرت * فلا نفاسا رأت يوما ولا طمثا رمتهم نايبات الدهر عن لبث * فلا تدع منهم كهلا ولا حدثا فصل : في معجزاته عليه السلام أبو محمد الفحام بالاسناد عن سلمة الكاتب قال : قال خطيب يلقب بالهريسة للمتوكل ما يعمل أحد بك ما تعمله بنفسك في علي بن محمد فلا في الدار إلا من يخدمه ولا يتعبونه يشيل الستر لنفسه فأمر المتوكل بذلك فرفع صاحب الخبر ان علي بن محمد دخل الدار فلم يخدم ولم يشل أحد بين يديه الستر فهب هواء فرفع الستر حتى دخل وخرج ، فقال شيلوا له الستر بعد ذلك فلا نريد أن يشيل له الهواء .
وفي تخريج أبي سعيد العامري رواية عن صالح بن الحكم بيايع السابري قال : كنت واقفيا فلما أخبرني حاجب المتوكل بذلك أقبلت أستهزئ به إذ خرج أبو الحسن فتبسم في وجهي من غير معرفة بيني وبينه قال : يا صالح ان الله تعالى قال في سليمان :
( وسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب ) ونبيك وأوصياء نبيك أكرم على الله تعالى من سليمان ، قال : وكأنما انسل من قلبي الضلالة فتركت الوقف .
الحسين بن محمد قال : لما حبس المتوكل أبا الحسن ودفعه علي بن كركر قال أبو الحسن ( ع ) : أنا أكرم على الله من ناقة صالح تمتعوا في داركم ثلاثة أيام وعد

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 510
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست