نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 504
باب امامة أبي الحسن علي بن محمد النقي عليه السلام فصل : في المقدمات الحمد لله الذي لم يحتج في صنعه إلى الآلة والعلة والحيلة ، الرحمن الذي قدر لأهل البيت بفضله كل فضيلة ، الرحيم الذي أزال من المؤمن بلطفه من الذلة كل ذليلة ، عرف الخلائق بأن جعلها شعبا وقبيلة ، وعد في كتابه للمؤمنين الموقنين عدة جميلة ، وجعل الفردوس للمشتاقين مثوبة جزيلة ، فقال : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة ) . سعيد بن طريف عن علي ( ع ) قال : في الجنة لؤلؤتان إلى بطنان العرش إحداهما بيضاء والأخرى صفراء في كل واحدة منها سبعون الف غرفة أبوابها وأكوابها من عرق واحد فالبيضاء الوسيلة لمحمد وأهل بيته والصفراء لإبراهيم وأهل بيته . الصادق ( ع ) : نحن السبب بينكم وبين الله . يزيد بن معاوية عن الصادق ( ع ) في قوله ( وعنده علم الكتاب ) إيانا عنى وعلي أولنا وأفضلنا وخيرنا بعد النبي . وسأل يحيى بن أكثم أبا الحسن ( ع ) عن قوله ( سبعة أبحر ما نفدت كلماته ) قال هي عين الكبريت وعين اليمن وعين البرهوت وعين الطبرية وحمة ماسيدان وحمة إفريقية وعين باحوران ، ونحن الكلمات التي لا تدرك فضائلنا ولا تستقصى . عروة بن أذينة ، سألت أبا عبد الله ( ع ) عن قوله ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) فقال : إيانا عنى . زيد بن علي في قوله ( أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى ) نزلت فينا . زيد الشحام قال أبو عبد الله في قوله ( ان يوم الفضل ميقاتهم أجمعين يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون إلا من رحم الله ) رحم الله الذي يرحم لله ونحن والله الذين استثنى الله عز وجل لكنا نغنى عنهم . علي بن عبد الله قال : سأله رجل عن قوله ( ومن تبع هداي فلا يضل ولا يشقى )
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 504